أنهت قاضية في مدينة لوس أنجلوس، الجمعة، فترة الوصاية التي كانت تسيطر على حياة مغنية البوب بريتني سبيرز وأموالها لما يقرب من 14 عاما.
وتوج القرار رحلة مدهشة شهدت مطالبة سبيرز علنا بإنهاء الوصاية، وتوظيف محاميها الخاص، وإبعاد والدها عن السلطة، وأخيرا الفوز بحرية اتخاذ قراراتها الطبية والمالية والشخصية لأول مرة منذ عام 2008.
وقالت القاضية بريندا بيني: "اعتبارا من اليوم، تم إنهاء الوصاية على شخص وممتلكات بريتني جان سبيرز"، حسبما نقلت "الأسوشيتد برس".
وساد جو من الابتهاج خارج قاعة المحكمة، وهتف المعجبون وصرخوا بعد إعلان القرار، وغنوا ورقصوا على أغنية سبيرز "أقوى".
وغردت سبيرز على الفور عن القرار قائلة: "يا إلهي، أحب المعجبين كثيرا، إنه جنون!!! أعتقد أنني سأبكي بقية اليوم!!!! أفضل يوم على الإطلاق".
وعلّق محامي سبيرز، ماثيو روزينغارت، للجماهير والصحفيين قائلا إن القضية "ساعدت في تسليط الضوء على الوصاية من الساحل إلى الساحل، من كاليفورنيا إلى نيويورك. وقد تطلب ذلك قدرا هائلا من البصيرة والشجاعة والنعمة".
وكانت خطوة القاضية متوقعة على نطاق واسع، مع القليل من الدعم لإطالة أمد الترتيب القانوني، إذ لم يتم تقديم أي حجج جديدة في الجلسة التي استغرقت 30 دقيقة.