شهدت العاصمة مكسيكو سيتي إقبالا كبيرا من قبل السياح الأجانب والمواطنين، للمشاركة في احتفالات "يوم الموتى".
وتفقد الزوار مذابح كبيرة مزينة بجماجم الشوكولا والفاكهة والأزهار في أنحاء زوكالو، الساحة الرئيسية الصاخبة في مكسيكو سيتي، والتي أقيمت بالقرب من أنقاض أبرز معابد إمبراطورية الأزتك.
وتأتي هذه الاحتفالات ضمن تقليد يمزج بين طقوس دينية ومعتقدات محلية قديمة بأن الموتى يعودون مرة واحدة في العام من العالم الآخر.
وقال ميغيل توريس، وهو سائح كولومبي: "ثمة خوف من الموت لدى الناس من جميع الثقافات، لكن هنا يمكنك رؤيتهم يحتفلون بذلك".
وأضاف: "من المهم التعرف على ثقافات جديدة ورؤية أن الموت هو مرحلة جديدة يجب أن يمر بها الجميع عاجلا أم آجلا".
ومن جانبه قال سائح أميركي من ولاية كولورادو يدعى دايان ميلينديز: "تصل الجماجم فيما يبدو إلى أصل معنى الموت".
وأوضح: "بالنسبة لي، الأمر مثير للمشاعر، وأعتقد أننا نجدد ثقافة السكان الأصليين، لذلك فهي لا تخيفني".
وكانت المذابح المزينة بالخبز المكسيكي التقليدي وكذلك الموز والبرتقال والذرة تحتوي على صور لكبار السن الذين وافتهم المنية.
جدير بالذكر أن احتفال يوم الموتى في الأول والثاني من نوفمبر كل عام، وفق ما ذكرت "رويترز".