قالت السلطات الأمنية في ولاية بنسلفانيا إن ركاب قطار في ولاية بنسلفانيا استخدموا هواتفهم لتصوير اغتصاب رجل لامرأة طوال أكثر من 40 دقيقة، بدلا من التدخل لمساعدتها.

وأوضح أحد المسؤولين أنه كان هناك أقل من 10 أشخاص حاضرين، "بما يكفي التدخل" لإنقاذ المرأة، لكنهم بدلا من ذلك كل ما فعلوه هو تصوير الحادث.

وقال رئيس الشرطة لهيئة النقل في جنوب شرق بنسلفانيا، إنه يزعم أن المعتدي فيستور نغوي، البالغ من العمر 35 عاما، استمر في ملامسة المرأة ومضايقتها والاعتداء عليها طوال الفترة بين 24 محطة قطار على الأقل على خط ماركت فرانكفورد في هيئة النقل بجنوب شرق بنسلفانيا "سبتا".

وقال مسؤولو الشرطة إنه لم يكلف شاهد واحد على الهجوم نفسه عناء الاتصال برقم 911 وطلب التدخل حيث واصل الرجل، الذي يُعتقد أنه بلا مأوى، الاعتداء على المرأة.

وكان الرجل والمرأة شوهدا وهما يستقلان القطار في نفس المحطة ليلة الهجوم الذي وقع حوالي الساعة 11 مساء يوم 13 أكتوبر، حيث شوهد الرجل في البداية جالسا بجانب المرأة ويحاول إجراء محادثة معها، لكنه تحول تدريجيا إلى عدواني وبدأ في التحرش بها.

واتصل أحد موظفي "سبتا"، الذي شاهد الاعتداء، برقم 911 وردت السلطات في غضون 3 دقائق، وفقا لما ذكرته صحيفة الاندبندنت.

الاغتصاب الزوجي.. قنبلة في بيت الزوجية

أخبار ذات صلة

جريمة اغتصاب بشعة تهز الهند.. والجناة 33 رجلا
عقوبة غريبة لمتهم بالاغتصاب.. وفرح نسائي بالقرار

وسجلت كاميرات المراقبة الخاصة بهيئة النقل في جنوب شرق بنسلفانيا الحادث، يجري التحقيق فيما إذا كان بعض ركاب القطار قد سجلوا الاعتداء.

وقال رئيس شرطة "سبتا"، توماس جي نستل الثالث: "يمكنني أن أخبرك أن الناس كانوا يمسكون هواتفهم الذكية في اتجاه تعرض هذه المرأة للهجوم".

 وأضاف: "ما نريده هو أن يشعر الجميع بالغضب والاشمئزاز وأن يكونوا حازمين لجعل النظام أكثر أمانا".

تم القبض على الرجل المتهم ووجهت إليه تهمة الاغتصاب والاعتداء، ولا يزال محتجزا بكفالة قدرها 180 ألف دولار أميركي. ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة الأسبوع المقبل في 25 أكتوبر.

وفقا لشهادة الاعتقال، يبدو أن المرأة دفعت نغوي مرارا وتكرارا. وأظهرت وثائق المحكمة أن المرأة قالت إنه تجاهل مناشداتها له بالرحيل.

أخبار ذات صلة

قضية اغتصاب وقتل.. والشاهد الرئيسي من خارج عالم البشر
قصة فتاة تهز بريطانيا: الشرطة تسببت باغتصابي 15 مرة

وأُظهر بيان الشرطة للمتهم أن الرجل ادعى أنه يعرف الضحية لكنه لم يتذكر اسمها أو هويتها، كما ادعى أن اللقاء كان بالتراضي.

وأعرب رئيس الشرطة عن خيبة أمله من الصمت المطبق من قبل الشهود، وأصدر بيانا وصف فيه الاعتداء بأنه "عمل إجرامي مروع"، وحث الأشخاص الذين يشهدون مثل هذه الحوادث على إبلاغ السلطات عن طريق الاتصال بالرقم 911، أو الضغط على زر الطوارئ في كل قطار أو استخدام تطبيقات السلامة في حالات الطوارئ. من قبل السلطات.

وجاء في بيان سبتا: "كان هناك أشخاص آخرون على متن القطار شهدوا هذا العمل المروع، وربما كان ممكنا إيقافه بسرعة لو اتصل راكب 911".

تم نقل المرأة إلى المستشفى وتم علاجها من إصاباتها بعد الاعتداء.