شهدت قرية تابعة لمركز الحامول في كفر الشيخ، بمصر، حالة من الحزن عقب انتحار فتى وفتاة من اليافعين خلال 24 ساعة، عن طريق تناول قرص حفظ الغلال السام المعروف إعلاميًا بالحبة القاتلة نتيجة عدم موافقة الأهل على ارتباطهما.

وقال شاهد عيان من أهالي القرية اسمه محمد عبد السلام، إن الفتاة تدعى "سميرة. س" 15 عامًا، في المرحلة الإعدادية، والشاب يُدعى عبد الله 16 عامًا وكان في المرحلة الثانوية.

وكشف الشاهد في تصريح خاص لموقع "سكاي نيوز عربية"، عن بداية الحكاية حيث قال إن الطالبة توجَّهت لأحد مراكز الدروس الخصوصية وكانت في حالة إعياء شديد.

وتابع "فقدت الوعي فاصطحبتها زميلتها لمستشفى صغير وعند استفسار الطبيب عن حالتها المرضية، أجابت بأنها تناولت حبوب الغلال" وهي حبوب تحفظ الغلال تحتوي على مواد سامة.

العالم الرقمي والتحريض على الانتحار والضحية الأطفال

الطبيب الذي عُرضت عليه الفتاة نقلها لمستشفى الطوارئ بالمنصورة نظرًا لخطورة حالتها، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة هناك.

وأضاف الشاهد "لم تمر ساعات قليلة حتى فوجئ أهالي القرية، بانتحار جارها "ع.ف"، في العقد الثاني من عمره، إثر تناوله حبة حفظ الغلال السامة، أمام منزله، ولم تفلح محاولات إنقاذه فلفظ أنفاسه قبل وصوله المستشفى.

أخبار ذات صلة

حرمها طليقها من رؤية أطفالها.. فألقت نفسها من فوق جسر

واستطرد "جميع أهالي القرية يعلمون بوجود علاقة عاطفية بين الطالبة وجارها"، مشيرًا إلى إلى ما شاع بعد انتحارهما بين الناس هو أن أقدما على وضع حد للحياة بسبب رفض أسرتيهما ارتباطهما، لأن أسرة الفتاة أرادت أن ترتبط برجل من العائلة.

وشيَّع أهالي القرية، جثماني الطفلة، عقب استلام جثمانيهما من مستشفي الطوارئ، وسط حالة من الحزن الشديد.