كشفت الفنانة المصرية، ناهد السباعي، عن سبب استغراق تصوير فيلم "ماكو" مدّة طويلة، مشيرة إلى "التحضير للفيلم، المعروض حاليا بدور السينما، أخذ وقتا طويلا لأنه لأول مرة ينفذ فيلم مصري بهذا الشكل".
وقالت السباعي في حوار لموقع سكاي نيوز عربية إن سبب استغراق التصوير مدة طويلة هو كثرة المؤثرات البصرية بالعمل، مؤكدة أنَّ الفيلم تجربة جديدة ومختلفة على كل فريق العمل، عدا الفريق الروسي الذي كان يعمل تحت الماء.
التصوير تحت الماء
وتقوم ناهد السباعي بدور البطولة إلى جانب الفنانة بسمة، وعمرو وهبة، ونيقولا معوّض، ومنذر رياحنة، وخالد أنور، وسارة الشامي وغيرهم من النجوم.
وأشارت الفنانة المصريّة إلى أن دورها في الفيلم من أصعب الأدوار التي قدمتها خلال مشوارها الفني، معللة سبب ذلك أن تصوير الفيلم استغرق ما يقارب من 70 بالمئة من مشاهده تحت المياه.
ووصفت التمثيل تحت المياه بـ"الصعب"، متابعة: "درجة الحرارة كانت صفر مئوية، والتصوير خارج مصر، والدور يحتاج لمجهود كبير كي يصل للجمهور بالشكل الصحيح"، وتدور أحداث الفيلم حول عبّارة "سالم إكسبريس"، والذي يبدأ بذهاب 8 أشخاص في رحلة بهدف الغوص في أعماق البحر الأحمر.
وأوضحت أنَّ "ماكو"، ليس السبق الأول في فكرة "القرش"، فالأجانب فعلوها كثيرا، ولكن الاختلاف هو أن العمل مستوحى من قصة حقيقية (عبَّارة سالم اكسبريس)، كما أن العمل فيه دراما، وهذا مختلف لأن أفلام "القرش"، لا يكون فيها دراما.
وترى "السباعي" أنّ اعتماد فيلم "ماكو" على البطولة الجماعية "مهمة للعمل" لأن شخص من الجمهور يدخل ليشاهد ممثل وآخر يدخل ليشاهد ممثل آخر، معتبرة أنّ البطولة الجماعية من أسباب نجاح العمل وتحقيقه لإيرادات عالية في دور السينما.
لا واسطة بالفن
وعن والدتها؛ أكّدت أنّها من شجعتها لدخول مجال الفن، مشيرة إلى أنّها كانت ترشدها لأماكن تعلُّم التمثيل، مضيفة: "الفن ليس واسطة ولا يعتمد على العائلة، فلا يوجد واسطة لقلوب الجمهور، ومهما والدتي ساعدتني في البداية، إذا لم يكن لدي الموهبة، فما كنتُ لأستمر حتى الآن".
وعن مقارنتها بجدها الفنان الراحل فريد شوقي، أشارت إلى "أنّ الناس كانت لا تعرف في البداية إنها حفيدة فريد شوقي، وحتى الآن هناك أشخاص لا يعرفون أنَّي حفيدته، وهذه ميزة جيدة".
وتابعت: "حين يعرف الناس أنّي حفيدة فريد شوقي بعد مشاهدة أعمالي فحينئذ أشعر بالفخر؛ لأني تخطيت مرحلة المقارنة، ولا يوجد هناك مقارنة بيني وبين جدي"، مؤكدة أنها لن تستطيع أن تكون مثله، لأن التوقيت والزمن مختلف، وظروفها وظروف جيلها غير أجيال الزمن القديم".
وعن إطلاق فنان لقب محدد على نفسه ليُعرف به؛ فترى أنّه من الأفضل أن يطلق الجمهور هذه الألقاب على الفنان، وليس من وحي خيال الفنان نفسه؛ مشيرة إلى أنّ جدّها لُقب بالعديد من الألقاب إلا أنّ الجمهور هو من أطلق عليه ذلك.
السوشال ميديا
وتهوى السباعي الزراعة والطيور والحيوانات، وتحب ممارسة الرياضة بأنواعها المختلفة، وتحاول بقدر الإمكان التواجد على مواقع التواصل الاجتماعي لأنها تعبر عن جزء مختلف في حياتها، كما أوضحت لـسكاي نيوز عربية.
وشددت على أنّها حين تتعرض لانتقادات على السوشال ميديا، أحيانا تتجاهلها، وأحيانا أخرى ترد على منتقديها، وسردت موقف أنّ إحدى المتابعات علّق على صورة لها من قبل قائلة: "فاكرة نفسك جينيفر لوبيز.. عيشي عيشة أهلك (كوني على طبيعتك)"، لترد الفنانة المصريّة: "لو عشتُ عيشة اهلي سأصبح أحلى من جينفر لوبيز، لأن أهلي وجدي وجدتي أفضل من أي شخص في العالم".