زعم كاتب بريطاني مثير للجدل، أن الممثلة الأميركية الراحلة، مارلين مونرو، اغتيلت لأن الرئيس الأميركي السابق، جون كينيدي، أطلعها على أسرار متعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة أو ما يعرف بـ"الأطباق الطائرة".
وقال الكاتب البريطاني المهتم بموضوع الأطباق الطائرة، نيك ريدفيرن، إن مارلين مونرو جرى اعتبارها بمثابة تهديد للأمن القومي، نظرا إلى ما كانت مطلعة عليه.
وتوفيت مونرو سنة 1962، داخل بيتها بولاية كاليفورنيا، ثم كشفت التحقيقات فيما بعد أنها لقيت حتفها من جراء تسمم، لكن عدة فرضيات ظلت تحوم حول رحيل النجمة.
ورجحت بعض الروايات أن تكون النجمة قد انتحرت لأنها عانت مشاكل نفسية، في سنوات العمر الأخيرة، لكن كثيرين رجحوا تعرضها لمؤامرة.
وأورد الكاتب البريطاني الذي تحقق كتبه مبيعات كبيرة، أن مونرو كانت على علاقة بجون كينيدي وأخيه روبرت، وهذا الأمر هو الذي أدى بها للموت.
وألف نيك، كتابا حول القضية، فأورد "إذا نظرت بعمق في هذه القصة، يبدو كما لو أنها (أي مونرو) قد تعرضت للقتل بشكل صريح، أو إنها دُفعت دفعا إلى حالة من الاكتئاب والقلق والتعب، حتى وصلت إلى درجة أقدمت فيها على الانتحار".
وجرى تسجيل وفاة مونرو لدى سلطات ولاية كاليفورنيا، بمثابة تسمم من جراء جرعة مخدرات زائدة، لكن المشككين يزعمون أن وثيقة صادرة عن وكالة المخابرات المركزية الأميركية، تتحدث عن اغتيال شخص من الأشخاص، عن طريق دفعه لأن يكون مدمنا على المخدرات.
وتأتي مزاعم هذا الكاتب البريطاني، بعد أسبوع واحد فقط من خروج مثير لامرأة في عقدها الثامن، قالت إنها كانت عشيقة للرئيس الأميركي الراحل.
وصرحت ديانا دي فيغ، التي تبلغ اليوم 83 عاما، إنها كانت في علاقة حب كبيرة مع جون كينيدي الذي رأته أول مرة خلال تجمع انتخابي ببوسطن، عندما كانت طالبة قانون في عمر العشرين.
وزعمت المرأة، أنها أقامت علاقة جنسية مع كينيدي داخل شقته في بوسطن، ثم بفندق في ولاية نيويورك، وبعد ذلك، انتقلت إلى العاصمة واشنطن حتى تكون أقرب إلى الرئيس الذي اغتيل بولاية تكساس سنة 1963.