ونقلت صحيفة "الوطن" المصرية، روايات شهود العيان في محضر الشرطة وشقيق "سيدة أكتوبر"، والتي أفادت بأن الزوج ظل يعذب زوجته منذ عصر يوم الخميس، وبعدها غادر المنزل بعد حضور شقيق الزوجة الذي حاول التدخل بالصلح بينهما، لكن الزوج كان غاضبا ومصرا على الانتقام، فعاد في المساء ليستكمل تعذيب المرأة طوال الليل حتى توفيت.

ووفق الصحيفة، فإن محاولات الجيران للتصدي للزوج الذي واصل في تعذيب زوجته، باءت بالفشل بعد أن صرخ الزوج فيهم طالبا عدم التدخل.

وأشار الشهود، إلى أنه مع بزوغ الفجر، حل السكون والهدوء داخل الشقة، وفوجئ الجيران أن زوجته لقيت مصرعها تحت وطأة التعذيب الذي تعرضت له.

وقررت النيابة العامة حبس قاتل سيدة أكتوبر لمدة 4 أيام، على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد، وانتدبت طبيبا شرعيا لتشريح جثمان المجني عليها لبيان أسباب وفاتها رسميا.

واستمعت النيابة لأقوال شقيق المجني عليها الذي قال إنه تلقى اتصالا من الجيران أخبروه بأن شقيقته تتعرض للتعذيب على يد زوجها.

وعندما توجه إليها وحاول الصلح بينها وبين زوجها، تركهما زوجها بزعم أنه ذاهب إلى محل الألبان الذي يملكه.

وأضاف شقيق "سيدة أكتوبر"، أنه تحدث مع شقيقته وطلب منها احتواء الخلافات مع زوجها ثم تركها وغادر الشقة.

وفي الصباح تلقى اتصالا من جيرانها أبلغوه بمقتل شقيقته على يد زوجها، وعندما توجه إلى شقتها وجد الشرطة تباشر مهام عملها في فحص مسرح الجريمة.