أثار مقتل كويتية على يد شقيقها في منطقة تيماء بمحافظة الجهراء، وفقا لما ذكره ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، ردود فعل غاضبة، ما جعل هاشتاغ #جريمة_تيماء يتصدر تويتر في الكويت خلال الساعات الماضية.
وذكرت صحيفة "القبس" الكويتية أن القتيلة كانت قد أبلغت عمليات الداخلية بأنها محتجزة منذ شهرين في مسكنها.
ووفقا لصحيفة "المجلس" المحلية، فقد وصل رجال الأمن إلى منزل الضحية وطلبوا من الجاني إثبات أن شقيقته لا تزال على قيد الحياة، ليقوم بدخول المنزل ونحرها قبل أن يعود لتسليم نفسه.
وتأتي الحادثة بعد أقل 24 ساعة على حادثة مقتل شاب كويتي برصاصة من مسدس رجل أمن في نفس المنطقة.
وذكرت مصادر أمنية أن شابا قتل بطلقة نارية استقرت في صدره عندما حاول الاستيلاء على سلاح رجل أمن من مرتبات مديرية أمن الجهراء.
وقال المصدر الأمني إن وزارة الداخلية فتحت تحقيقا موسعا في القضية لكشف جميع ملابساتها، مشيراً إلى أن "الإدارة العامة للمباحث الجنائية تتحرى لضبط مرافق القتيل والتحقيق معه، وذلك بعد الاستماع لرواية رجل الأمن الذي أقر بأنه وأثناء تجوله في دورية تابعة لأمن الجهراء برفقة رجل أمن آخر، اشتبها في مركبة بداخلها شخصان حيث طلب منهما التوقف، لكنهما هربا إلى داخل منطقة تيماء ثم ترجلا من مركبتهما ليدخلا بطريق مغلق ثم عادا لمواجهته وزميله، فقام بإطلاق النار في الهواء لضبطهما لكن أحدهما تمكن من الهرب".
وأضاف المصدر أن رجل الأمن أفاد في أقواله أيضاً أن الشخص الآخر اشتبك معه محاولاً الاستيلاء على سلاحه، فانطلقت رصاصة استقرت في صدره، وأودت بحياته داخل المستشفى.
وذكر المصدر أنه بعد تفتيش المركبة عثر على عدد من المواد المخدرة موزعة في أكياس، بالإضافة إلى ميزان صغير وأدوات تعاطٍ.