قال كتاب جديد في بريطانيا إن كريستوفر هاليويل، السفاح الشهير الذي بث الرعب في البلاد، مرتبط بعشرات الجرائم الأخرى، غير تلك التي أدين فيها.

ويقضي هاليوي حاليا حكم بالسجن مدى الحياة، بعد إدانته بجريمتي قتل بشعتين للغاية، كانت ضحيتهما فتاتين في العشرينيات من عمرهما، بعدما غادرا ناديا ليليا في بلدة سويندون، بمقاطعة ويلتشير جنوب غرب بريطانيا.

فيلم العراب.. من أفضل أفلام الجريمة في التاريخ

وكانت الجريمتان بشعتان للغاية، إذ قطع رأسي الفتاتين وذراعيهما قبل أن يدفن جسدهما، دون أن يعثر على جمجمتها مطلقا.

لكن كتابا جديدا في بريطانيا، أصدره الضابط السابق في الشرطة البريطانية، كريس كلارك بالتعاون مع كاتب الجريمة بيثان ترومان يقول إن السفاح ارتكب في المجمل 27 جريمة.

وتقول صحيفة "الصن" البريطانية، الأربعاء، إن الكتاب الجديد يحمل اسم "سفاح الألفية الجديدة"، إذ أن هذه الجرائم ارتكبت بعد عام 2000.

وأشارت إلى الجرائم الجديدة المنسوبة إلى هاليوي تجعله واحدا من أخطر السفاحين في تاريخ بريطانيا.

أخبار ذات صلة

بعد أحكام الإعدام.. "سفاح الجيزة" في مستشفى الأمراض العقلية
بعد 30 عاما.. منزل سفاح "صمت الحملان" يتحول "متحفا"
"سفاح تويتر" الياباني يقبل حكم الإعدام لكن.. الزواج أولا
كابوس "الممرض السفاح" يعود إلى ألمانيا

ويعتقد المؤلفان أن هاليويل استهدفت عشرات النساء في جميع أنحاء المملكة المتحدة على مدى 20 عاما، مشيرين إلى أنه كان يرمي أجسادهن العارية والمشوهة في كثير من الأحيان في الممرات المائية أو بالقرب منها، ويأخذ أشياء من ملابسهن كتذكار.

وكانت هناك العديد من الجرائم التي ظلت ألغازا في بريطانيا دون حل خلال العقدين الماضيين، من بينها جريمة قتل الطاهية كلوديا لورانس، التي قتلت عام 2009.

وقال كريس كلارك: "نحن نبحث في 27 جريمة قتل إضافية. 21 جريمة قتل و6 أشخاص مفقودين يعتقد أنهم قتلوا ".

وفي مقدمة الكتاب قال ضابط الشركة ستيف فولشر، الذي ساهم في القبض على السفاح: "هناك أدلة دامغة تشير إلى فكرة أن هاليويل مسؤول عن العديد من الضحايا الآخرين بخلاف جريمتي القتل اللتين أدين بهما".