بالصدفة وحدها، اكتشفت الشرطة الأميركية تفاصيل مروعة بشأن وفاة أم وابنتها، فيما يعتقد أنها جريمة مروعة تورط فيها أخوان من العائلة نفسها.
وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن الشرطة مدينة شيكاغو تلقت بلاغا بشأن اختفاء شقيقين في الأربعينيات من عمرهما، إذ مضى نحو عام ولم يشاهدهما الجيران.
ومما أثار الشكوك أيضا أن شركة المرافقة العامة في المنطقة قالت إن المياه لم تستخدم في المنزل منذ فترة طويلة، ما قد يعني أن سكان المنزل إما ماتوا أو رحلوا.
ولدى دخولها إلى المنزل، اكتشفت الشرطة مشهدا مقززا: القمامة منتشرة من أسفل المنزل إلى أعلاه، والبراز والبول في كل ركن، والكلاب والقطط تركض في باحة المنزل.
وبسبب أكوام القمامة المتراكمة في المنزل، لم يجد الأخوان سبيلا للخروج إلى عناصر الشرطة سوى من خلال النوافد.
وقالت إحدى الجارات لقناة "فوكس" المحلية إنها لم تشاهدهما منذ أكثر من عام، وشاهدتهما للمرة الأولى مع عناصر الشرطة.
وبدورها، قالت الشرطة إن الشقيقين أفادا بأن والدتهما توفيت عام 2019، بعدما دفعتها ابنتها مما أدى إلى سقوطها ونزيفها، وفي النهاية موتها،
وقالا أيضا إن أختهما توفيت في العام نفسه من جراء مرض "كوفيد-19".
وأضافا أنهما دفنا أمهما واختهما في فناء المنزل بسبب ارتفاع تكاليف الدفن وإجراءات كورونا.
لكن الشرطة تشكك في حديث الأخوين، نظرا لأنه لم تسجل أي وفاة كورونا في أميركا، إلا في مطلع عام 2020، كما أن الوفاتين غير مدرجتين في سجلات ولاية إلينوي، حيث يقع منزل العائلة.
وبدأت الشرطة عملية الحفر في فناء المنزل من أجل الوصول إلى الجثتين، مشيرة إلى أنها تتعامل مع القضية على أنها جريمة قتل.
وجرى نقل الاثنين إلى مستشفى لفحصها، حيث يعتقد أنهما يعانيان من اضطرابات نفسية.