أقام الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، مؤخرا، حفلة بمناسبة ذكرى ميلاده الستين، فدعا نخبة من المشاهير إلى منزله الفخم في إحدى الجزر الأميركية، لكن دوقة ساسكس، ميغان ماركل، وزوجها الأمير هاري، لم يكونا من المدعوين، وهو ما أثار عددا من التكهنات حول هذا الغياب.
ويعيش الزوجان، ميغان ماركل والأمير هاري، في ولاية كاليفورنيا، حيث اختارا أن يستقرا بعدما غادرا بريطانيا، وتخليا عن واجباتهما بشكل رسمي في العائلة البريطانية المالكة.
وكتبت صحيفة "صن" البريطانية، أن الممثلة الأميركية السابقة لم تكن سعيدة بعدم دعوتها إلى حفل عيد ميلاد أوباما، لا سيما أنها تحظى بشهرة واسعة وما زالت تحمل لقب الدوقة بشكل رسمي، حتى وإن خرجت من رحاب القصر.
ونقل المصدر، أن ميغان ماركل كانت تريد الحضور بالفعل، لكن اسمها لم يظهر في القائمة الأساسية للمدعوين إلى حفلة عيد الميلاد التي أقيمت في منزل باراك أوباما الواقع بجزيرة مارثا فينيارد، جنوبي ولاية ماساشوستس.
واضطرت عائلة أوباما إلى تقليص عدد من حضروا حفلة عيد الميلاد بسبب انتشار فيروس كورونا، لكن مشاهير كثيرين حضروا، سواء من عالم السياسة أو من أوساط الفن والإعلام.
وهناك من يرى أنه من الطبيعي ألا تحضر ميغان ماركل، لأنها احتفلت بعيد ميلادها الأربعين، في الرابع أغسطس، أيضا، أي في نفس اليوم الذي يحتفل فيه أوباما، وبالتالي، ما كان لها أن تترك حدثا خاصا بها، حتى تسافر إلى ماساشوستس لأجل الحضور.
وهناك من يرى أيضا أن عائلة أوباما فضلت ألا تدعو ماركل والأمير هاري، حتى تنأى بنفسها عن الضجة التي أحدثها الزوجان، في وقت سابق من العام الجاري، عندما اتهما الأسرة المالكة في بريطانيا بالتضييق عليهما عندما كانا في القصر.
وقالت ماركل وقتئذ، إن أفرادا في العائلة المالكة تحدثوا إلى زوجها عندما كانت حاملا بابنها البكر آرتشي، وأعربوا له عن مخاوف بشأن لون البشرة المحتمل للمولود القادم، على اعتبار أن والدة ميغان ماركل أميركية من أصل إفريقي.
وذكرت وسائل إعلام أميركية، أن ميشال أوباما التي تحدثت مرارا عن التماسك العائلي وقيم التضامن، كما سبق له أن أعربت عن أملها بأن يهتدي الزوجان إلى الصفح مع عائلتهما، عندما سئلت في وقت سابق حول ضجة المقابلة التي أجرتها أوبرا وينفري.