اختار مؤسس شركة "بلو أوريجين"، جيف بيزوس، الشخص الذي سيرافقه في رحلته الفضائية القصيرة، المقررة في وقت لاحق من هذا الشهر، وهي رائدة فضاء ثمانينية، حُرمت من السفر إلى الفضاء قبل عقود.

أخبار ذات صلة

عما قريب.. خبر سار لمن يحلمون بسياحة الفضاء

وأعلنت الشركة، الخميس، أن وولي فونك، ستكون "ضيف شرف" على متن الكبسولة الفضائية، التي ستنطلق يوم 20 يوليو من غرب تكساس، في رحلة إلى خارج الأرض مدتها 10 دقائق، لتنضم إلى بيزوس، وشقيقه، والفائز بمزاد خيري، كأول أشخاص يطيرون بواسطة صاروخ من طراز "نيو شيبرد" القابل لإعادة الاستخدام.

وفونك هي من بين 13 سيدة شاركن في برنامج يعرف باسم "ميركوري 13"، وخضعن لتدريب رواد الفضاء في الستينيات، لكنهن لم يصلن إلى الفضاء، لأنهن إناث.

أخبار ذات صلة

بلو أوريجين تطلق رحلاتها للفضاء والتذكرة بـ200 ألف دولار

وفي ذلك الوقت، كان جميع رواد فضاء "ناسا" من الطيارين العسكريين والذكور.

في سن الثانية والثمانين، ستصبح فانك أكبر شخص ينطلق إلى الفضاء، لتهزم الراحل جون غلين، الذي سجل رقما قياسيا في سن 77، عندما حلق على متن مكوك الفضاء "ديسكفري" عام 1998.

أخبار ذات صلة

ناسا تطلب من سبيس إكس وقف العمل في مسبار قمري

وقال بيزوس على إنستغرام: "لقد حان الوقت. مرحبا بك في الطاقم يا وولي، يسعدنا أن تسافري معنا في 20 يوليو، كضيفة شرف ".

وأضاف أن فونك كانت "في عام 1961، الأولى على رأس "دفعتها" كجزء من (برنامج المرأة في الفضاء) ميركوري 13، وعلى الرغم من انتهاء تدريبهن، تم إلغاء البرنامج ولم تحلق أي من (السيدات) الـ13".

كانت فونك، وهي طيارة ومدربة طيران سابقة، أول مفتشة في إدارة الطيران الفدرالية، وأول محققة سلامة جوية في المجلس الوطني لسلامة النقل.