اختفت امرأة أميركية لخمسة أشهر، فجرى البحث عنها بشكل مضن، وسط مخاوف من أن تكون قد أُصيبت لأذى، لكن الأحداث حملت مفاجأة كبيرة، خلال الأيام الأخيرة.
وبحسب صحيفة "غارديان" البريطانية، فإن المرأة التي اختفت في نوفمبر الماضي بولاية يوتا، تم العثور عليها وهي على قيد الحياة داخل خيمة في منطقة غابوية.
وذكر المصدر أن المرأة كانت تقتاتُ على العشب والطحالب، على مقربة من نهر مجاور في المكان.
ولم تكشف السلطات هوية المرأة، وتم الإبلاغ عن اختفائها بعدما عثر موظفون في هيئة الغابات الأميركية على سيارتها في المواقف.
وعثر موظفو هيئة الغابات على السيارة عندما كانوا يهمون بإغلاق منطقة النهر التي يجري فتحها في مواسم محددة.
وجرى العثور على السيارة، على بعد 80 كيلومترا جنوب شرقي مدينة سالت ليك، في الخامس والعشرين من نوفمبر الماضي.
وتحرك محققون طيلة أسابيع في هذه المنطقة من أجل العثور على المرأة، لكنهم لم يصلوا إلى أي نتيجة.
وبحسب شرطة مقاطعة يوتا، فإنه تم العثور على المرأة، يوم الأحد، خلال بحث جوي بالمنطقة، بينما كان متطوعون يسعون جاهدين إلى إيجاد أي أثر للمختفية.
وكانت المفاجأة الكبرى عندما رأى رجال الشرطة، خيمة في هذا المكان المعزول، ثم بادرت المرأة إلى فتحها لترى من جاء إلى المكان.
ورجحت الشرطة أن تكون المرأة هي التي اختارت البقاء في هذا المكان بمحض إرادتها، منذ نوفمبر 2020.
وقالت إنها ذهبت إلى المكان أول مرة ومعها بعض الطعام، لكنه سرعان ما نفد، ثم استعاضت عنه بالعشب، أما الماء فكانت تأتي به من نهر قريب.
وأوضحت الشرطة أن المرأة لم تكن تعاني من أي جروح، لكنها بدت في حالة من النحافة والهزال، من جراء سوء التغذية.
وتم أخذ المرأة إلى المستشفى من أجل إجراء فحوص، وكشف التحقيق في حالتها أنها تعاني اضطرابات في الصحة العقلية على الأرجح.
وأضافت السلطات أن المرأة لم تقم بشيء يخالف القانون، وربما تختار العودة مستقبلا إلى المكان الذي كانت فيه.