تسبب مشهد  قصير في "إعادة" مسلسل إلى سباق الدراما، وأحاديث مواقع التواصل الاجتماعي.. هذا ما حدث مع مسلسل كان  لا يحظى بمتابعة كبيرة وبعيداً عن السباق الدرامي  في رمضان.

مشهد "الصعيدي أبو قصة"، الذي ظهرت به الفنانة ريهام حجاج في مسلسل " وكل ما نفترق" .. هو ذلك المشهد الذى أعاد المسلسل إلى قلب  المشاهد، فقد تناوله رواد "السوشيال ميديا" بشكل ساخر، وانتشر بسرعة البرق، وتناولته "الكوميكسات" بطريقة عجيبة حتى أصبح مسار حديثهم وتقدم في ترتيب "التريند" بعدما كان  يحقق  نسب مشاهدة ليست بالكبيرة.

وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها المسلسل الجدل، لكنه فعلها كثيراً حتى قبل عرضه في رمضان، وهو كما يقولون اسم على مسمى  فقد "اختلف" و"افترق" صناعه، مثلما افترق الجمهور، واختلفوا على مشاهدته .

"الجمهور متربص"

محمد عبد الرحمن الناقد الفني،  يرى أن هناك حالة من التربص بالمسلسل على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك نتيجة الخلافات السابقة التي تم الكشف عنها قبل عرضه من قبل الفنانين، وأثر ذلك سلبًا على مشاهدة المسلسل وجعل الجمهور أثناء المشاهدة متحفظ، وهو ما دفعهم لنزع سياق السورة من المشهد، فأغلب من علق على تلك الصورة لم يروا المسلسل وتصوروا أن ريهام حجاج تظهر بدور رجل صعيدي، ولكنها في الحقيقة فتاة متنكرة في رجل صعيدي ومن يحيط بها يعلم بأنها فتاة.

جمال العدل في "حرب أهلية" وأحمد الجسمي مع "إلي نحبهم"

 

أخبار ذات صلة

مجدي الطيب يكتب: نسل الأغراب مونولوج طويل بطلاه قابيل وهابيل

 

أخبار ذات صلة

"الصعايدة" يشعلون منافسة محتدمة في دراما رمضان

 

أخبار ذات صلة

"مسلسلات الـ15 حلقة".. هل ينجح "رهان" صناع دراما رمضان؟

 

أخبار ذات صلة

طارق الشناوي يكتب: "موسى" يقرأ جيداً "شفرة " الجمهور

وأضاف عبد الرحمن في تصريح خاص لـ "سكاي نيوز عربية"، أن هذا الموقف يعكس لنا أن مدي أهمية انطباعات الجمهور حول الأعمال الفنية، فإذا كان انطباعهم سلبي يجعلهم يحكمون علي الصورة فقط، وليس علي التفاصيل .

ووجه الناقد رسالة لصناع الأعمال الفنية  بضرورة الحرص على عدم التأثير السلبي على نفسية الجمهور من خلال إشراكه في مشاحنات وتبادل التراشق والسجال أمام الجماهير، وتابع: "نحن أمام واقعة السخرية من عمل درامي دون رؤيته.. يمكننا لوم الجمهور على ذلك ولكن أولاً لابد أن نلوم صناع العمل على تصدير مشاكلهم للجمهور".

"مجهول الهوية"

وعلي الصعيد الآخر،  يقول  الناقد الفني محمد شوقي ، أن هذا المسلسل هو الوحيد في دراما رمضان المعروض على أكثر من عشر قنوات فضائية، ولكن لم يظهر في التريندات كما الأعمال الأخرى، فمنذ بداية المشكلة بين الفنانة أيتن عامر وريهام حجاج تابع الجمهور الخلاف بينهما عبر السوشيال ميديا، ولكن عقب انتهائها لم نر أي صدى لهذا العمل سواء كانت بالسلب أو الإيجاب.

وتابع شوقي، في تصريح خاص لـ "سكاي نيوز عربية"، في اليوم الثاني عشر من رمضان رأيت أول تعليقات من المشاهدين حول هذا العمل ، بسبب مشهد ريهام حجاج الذي ظهرت به متنكرة في زي رجل صعيدي وتظهر خصلات شعرها من أسفل "العمامة"، وتساءل الناقد: كيف يمكن لمخرج هذا العمل أن يسهو عن ذلك الخطأ، فهذا المشهد يدل على سطحية المسلسل .

"أبو قصة " ترد

الفنانة ريهام حجاج علقت على "الكوميكس" الشهير الذي انتشر عبر فيس بوك ، حول تنكرها في زي رجل صعيدي. بمسلسلها "وكل ما نفترق" وظهورها بـ " قصة".

ونشرت ريهام حجاج على "إنستغرام" موضحة أنها تؤدي دور فتاة وليس رجلا كما يقول البعض، وأن الشخصية تدعي زينب فكيف يمكن أن تكون رجلًا، مضيفة " بيخترعوا ليه"، من الطبيعي إذا ارتدت الفتاة "العمة" أن تظهر قصتها.

 "تراشق الأبطال"

أما مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي فكانوا قد تابعوا من قبل شجار أيتن عامر وريهام حجاج  منذ بداية عرض فقد تحولت حساباتهم الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي من الترويج والدعاية لأعمالهم الفنية إلى اشتباكات وتراشق وسجال وصل إلى حد الشتم، وبدأ الخلاف بدأ بينهما بتدوينة من أيتن على صفحتها في فيسبوك تلوح فيها بوجود خلافات مع  ريهام، وبعد تلك التدوينة  قررت "عامر" كشف المستور واتهمت ريهام حجاج صراحة بالتدخل في تفاصيل تخص مشاهدها في المسلسل.

قصة "وكل ما نفترق"

وتدور أحداث المسلسل حول قصة نور، التي تقرر عائلة زوجها حسام التخلص منها بعد اكتشاف أسرارهم، ولكن سرعان ما تعود نور للحياة وتبدأ في البحث عن ابنتها المختطفة والانطلاق في مغامرة بين الماضي والحاضر رفقة شقيقتها زينب، ويضم المسلسل ريهام حجاج وأحمد فهمي ورانيا يوسف، أحمد صيام، آيتن عامر، طارق عبدالعزيز، وقصة محمد أمين راضي، وسيناريو وحوار أحمد وائل وياسر عبدالمجيد.