خاص "اختراق 2".. مغامرات مثيرة بدراما سعودية لهزيمة مافيا الدواء

تدور الأحداث المثيرة في حلقات من المغامرات بطلها طبيب كيميائي مقيم بالمملكة العربية السعودية، ويعمل في شركة أدوية، توصل لتركيبة تعالج أمراض السرطان؛ مما أثار مخاوف الشركات العالمية التي تجني الأرباح الطائلة من أدويتها الخاصة بالمرض العضال؛ فتطارده بقسوة.

وبحسب مؤلف العمل محمود حمدان في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية": "يدور المسلسل بعد ذلك في إطار تشويقي وأكشن، حيث تصر شركات "مافيا الأدوية"، من خلال عمليات الترهيب والترغيب، في الحصول على التركيبة، وعدم ظهورها للنور كي لا تؤثر على تجارتهم الدولية للدواء؛ باعتباره أحد أهم السلع التي يسعى الغرب لامتلاكها كسلاح ضغط على الشعوب".

يستمر الصراع بين الطبيب الذي يقوم بدوره الفنان أحمد عيد، وتدور فصوله في السعودية؛ وتصل ذروتها في إلقاء أتباع لمافيا شركات الأدوية العالمية باختطاف زوجته، وهي صاحبة قناة مشهورة على موقع يوتيوب يتابعها ملايين المشاهدين، ويجهضوا حملها قبل أن ينجح الطبيب في تخليصها منهم.

نهاية مثيرة كل يوم

هذه المغامرات تدور في 30 حلقة، كل واحدة تنتهي على مشهد مشوق ومثير، خاصة وأن فكرة المسلسل قائمة على عنصر المفاجأة لجذب المشاهد إلى متابعتها حتى آخر الشهر؛ وبالفعل حققت تفاعلا كبيرا بين المشاهدين على منصات التواصل الاجتماعي.

وعن أسرار اختيار نجوم العمل، يقول حمدان إن القوة الأساسية للعمل من الممثلين السعوديين بنسبة تصل إلى ما يزيد عن 70 في المئة، ومنهم محمد العيسى ومها منصور.

في نفس الوقت، لفت إلى أنه فضَّل أن يكون بطل العمل من إحدى الدول العربية خارج السعودية؛ فاستعان بالممثل المصري أحمد عيد "للتأكيد على روح التآخي التي تجمع كافة الشعوب العربية على قلب رجل واحد، في مواجهة الأخطار التي تحيق بالأمة كلها، وأن المجتمعات العربية مثل الجسد الواحد، تجمعها روابط الدم والأخوة".

كما يشارك في المسلسل مي سليم، نضال أحمد، طلال السدر، وائل عبد العزيز، ومن إخراج أحمد حسن.

الجزء الأول من المسلسل عُرض منذ عامين، ودارت قصته عن طبيب سعودي يواجه مصاعب في دولة أوروبية.

أما الجزء الثاني فبدأ تصويره العام الماضي وتأجل بسبب الإغلاق بعد تفشي فيروس كورونا وتوقف حركة الطيران، وفق جريدة "المدينة" السعودية.