كشف رئيس نادي الزمالك السابق، مرتضى منصور، تفاصيل وضعه الصحي، وذلك بعد تعرضه لإغمائه أمام منزله، قبل أيام.

وأشار مرتضى منصور في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك"، إلى أنه أثناء توجهه لحضور الجلسة الخاصة بالدعوى المقامة ضد رئيس اللجنة الأولمبية ووزير الشباب والرياضة، لإلغاء قرار عزله لمدة 4 سنوات، سقط مغشيا عليه.

وأضاف بأن الطبيب أبلغه بضرورة دخوله العناية المركزة، حيث تبين حدوث ارتفاع بنسبة السكر في الدم والضغط، هذا إلى جانب الجفاف.

وتابع: "الحمد لله الحمد لله والشكر لله سبحانه وتعالى لوقوفه بجانبي طوال مسيرة حياتي وخاصة منذ أكتوبر الماضي 2020، الشكر لله على ابتلائي بالمرض فأنا راضي بقضاء الله".

الرياضة والرجال.. أسلوب حياة أم حياة شقاء؟

واسترسل قائلا: "كان شعوري بالظلم.. الظلم الذي لم يستطع جسدي أن يتحمله فكانت هزيمتي أمام المرض فلم تهزمني في حياتي أي مؤامرات أو عقبات فلقد تعرضت لصدمات كثيرة ولكنني وقفت على قدماي ولم أهتز لحظة وأكملت مشواري في معركتي ضد الفساد والظلم منذ كنت قاضيا حتى استقلت من على منصة القضاء احتجاجا على الظلم والفساد في وطني عام 1984 وهذه المعركة كانت قضية حياتي".

أخبار ذات صلة

أول تعليق من مرتضى منصور بعد إبعاده "نهائيا" عن الزمالك

 

أخبار ذات صلة

مرتضى منصور يضع الزمالك في ورطة جديدة

 

أخبار ذات صلة

محكمة مصرية توجه "صفعة" لمرتضى منصور

 

أخبار ذات صلة

بسبب أزمة الـ100 مليون.. الزمالك يواجه شبح "الهجرة الجماعية"

وبيّن: "لم أكن أعلم أن ما أحمله بداخلي من حزن وغم بسبب ما يصدر ضدي من قرارات كلها ظالمة غير مبررة ليس لها علاقة لا بالقانون أو بالواقع ستؤدي بي إلى هزيمة جسدي أمام المرض".

وكانت المحكمة الإدارية العليا في مصر، قد أيّدت في منتصف مارس الماضي، حكما نهائيا بحل مجلس إدارة الزمالك برئاسة منصور، وقضت برفض جميع الطعون التي أقامها رئيس الزمالك الموقوف وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، على الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري بتأييد قرار حل مجلس الإدارة برئاسته، وتعيين لجنة مؤقتة لإدارة شؤون النادي.

بقرار وزاري.. مرتضى منصور خارج الزمالك

وخلال الجلسة السابقة للمحكمة التي عقدت مطلع مارس، أودعت هيئة مفوضي الدولة تقريرها بالرأي القانوني في طعن منصور وأعضاء مجلس الزمالك السابقين، موصية برفض جميع الطعون وتأييد قرار حل مجلس إدارة النادي.

ووقتها أشار منصور في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن هناك "قوى خارجية تتعمد إبعاده عن الساحة الرياضية المصرية".

كما أكد أنه بعد الحكم الأخير الذي صدر ضد مجلسه، "لم يبق أمامه سوى أن يتقدم بشكوى ضد بلاده أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم"، لكنه أضاف في الوقت نفسه: "لا أنوي فعل ذلك، فمهما حدث، لن أقاضي بلدي في الخارج".