من المحيط إلى الخليج، ورسميا وشعبيا، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي بالحفل المتقن لنقل موكب مومياوات ملوك مصر وملكاتها، مساء السبت، في العاصمة القاهرة.
ونقلت السلطات المصرية في حفل مبهر مومياوات 22 ملكا (28 ملكا ذكرا و4 ملكات) من المتحف المصري وسط القاهرة، إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط جنوب العاصمة.
وكانت كل مومياء موجودة داخل سيارة مزينة برسوم فرعونية في موكب مهيب استغرق نحو 40 دقيقة.
واتخذ المسؤولون العرب والمشاهير وقادة الرأي وحتى المواطنين العاديين في الدول العربية من منصات التواصل وسيلة للاحتفاء بالحدث التاريخ وتنظيمه.
وانتشر وسم # موكب المومياوات الملكية في موقع "تويتر" وغيره من الوسوم التي تتصل بالحدث في مصر والعراق والسعودية والإمارات حتى المغرب العربي.
وحاز الوسم عى أكثر من 168 ألف تغريدة، وظلت التغريدة التي تستخدمه رائجة حتى ظهيرة، الأحد.
وأعاد وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آلن نهيان، نشر مقطع فيديو للحدث من قناة مصرية، وكتب معلقاً: "مصر تجدد جمالها".
وبدوره، كتب وزير الثقافة السعودي، بدر بن عبد الله آل سعود: "خالص التهاني للأشقاء في جمهورية #مصر العربية لنجاح #موكب_المومياوات_الملكية ونقلها إلى المتحف القومي للحضارة المصرية. الحضارة الكبيرة .. في أيدٍ أمينة".
وكتب الفنان الكويتي، عبد الله رويشد، على "تويتر" موجها تحياته إلى مصر، معتبرا الحدث التاريخي واحدا من أسعد أيامه.
وكتب الصحفي والمحلل السياسي الفلسطيني، عماد عمر: إنه يوم عظيم في التاريخ المصري.
ووجه المغرد المغربي، أحمد السيد، تحية إلى المصريين مشيدا بإبداعاتهم.
وفي السياق، رصد موقع "سكاي نيوز عربية"، احتفال بعض الأسر المصرية الذين اصطف أفرادها أمام شاشات التلفاز، لمتابعة موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بوسط القاهرة، إلى متحف الحضارة المصرية في الفسطاط، وهم يشعرون بالفخر بحضارة أجدادهم.
واختلفت أشكال الاحتفال داخل البيوت، فالبعض رسم رموزا فرعونية على وجوه الأطفال، وآخرون حملوا علم مصر مهللين، فيما حرص قسم آخر على التقاط الصور مع شاشات التلفاز أثناء مشاهدة الحدث التاريخي.