قدمت "فولكسفاغن" اعتذارها، بعد أن نشرت الشركة خبرا كاذبا عن عمد، يؤكد أن وحدتها الأميركية ستغير اسم عملياتها في الولايات المتحدة إلى "فولتسفاغن أميركا".
وقالت شركة صناعة السيارات الألمانية العملاقة إنها كانت تسعى لترويج "كذبة أبريل"، في حيلة من إدارة العلاقات العامة لديها للفت الانتباه إلى إطلاقها سيارة جديدة.
والثلاثاء أكدت الوحدة الأميركية للشركة أنها ستغير اسم عملياتها في الولايات المتحدة إلى "فولتسفاغن أميركا"، مع تحول تركيزها إلى السيارات الكهربائية.
وحسب الخبر الكاذب الذي نشرته "فولكسفاغن" وتناقلته وسائل الإعلام، يسري الاسم الجديد من مايو المقبل.
وجاء إعلان الشركة بعد أن بثت وسائل إعلام، الاثنين، مسودة بيان نشر عن طريق الخطأ على الموقع الأميركي للشركة يحمل الاسم الكاذب.
وتمادت الشركة في كذبتها، عندما قال الرئيس والمدير التنفيذي لوحدتها الأميركية سكوت كيو في بيان: "ربما نغير حرفا، لكننا لن نغير التزام هذه العلامة بصنع أفضل السيارات في فئتها للسائقين ولجميع الناس في كل مكان".
لكنها اعتذرت الأربعاء، وأعلنت أن الاسم غير الصحيح "فولتسفاغن أميركا" لم يكن سوى "كذبة أبريل" أطلقت في موعد مبكر قليلا.
وكان هناك شعور بالإحباط من قبل مسؤولي "فولكسفاغن" من أن جهودها في مجال إنتاج السيارات الكهربائية قد جذبت اهتماما أقل من جانب وسائل الإعلام والجمهور، مقارنة بشركة "تسلا" الأميركية.
وقال متحدث باسم "فولكسفاغن" لـ"رويترز"، إن الشركة كانت تنوي رفع صورة السيارة الجديدة "بطريقة ممتعة ومثيرة للاهتمام"، وأضاف: "أظهرت ردود الفعل الإيجابية العديدة على مواقع التواصل الاجتماعي أن الحملة لاقت صدى لدى المستهلكين".
إلا أنه تابع: "في الوقت نفسه، ندرك أن طرح الإعلان أزعج بعض الأشخاص. ونأسف لأي ارتباك تسبب فيه ذلك".
وكانت "فولكسفاغن" أعلنت التزامها ببيع مليون سيارة كهربائية في أنحاء العالم بحلول 2025، وإطلاق 70 طرازا كهربائيا من شتى علامات المجموعة في سنة 2029.