قالت الشرطة البريطانية، إنها تجري بحثا من أجل الوصول إلى صاحب الكلب الذي هاجم فقمة على مقربة من نهر التمز، وألحق بها أذى كبيرا بلغ حد الموت، وسط تعاطف واسع من أنصار حقوق الحيوان.
وعُرف الفقمة الذي كان يعيش في نهر التمز باسم "فريدي"، وكان يتسلى على مقربة من جسر "هامر سميث" غربي لندن، عندما تعرض لهجوم شرس من أحد الكلاب.
وفي فبراير الماضي، تعرض الفقمة لهجوم بالعض من كلب في يوم من أيام الآحاد، مما أدى لإصابته بجروح خطيرة للغاية، ثم نفق في وقت لاحق.
وتم أخذ الفقمة إلى مستشفى بيطري، وأجريت له فحوص، كما استفاد من العلاج لأجل تخفيف الألم الحاد الناجم عن هجوم الكلب، لكن دون جدوى.
واكتشف الأطباء البيطريون تعرض الفقمة لإصابات خطيرة تستعصي عن العلاج، فأوضحوا أن أفضل شيء لهذا الحيوان هو إنهاء حياته، من أجل وضع حد للألم.
وأوضحت الهيئة البريطانية لغواصي إنقاذ الحياة البحرية، أن الفقمة تعرض لكسر في الزعنفة، إضافة إلى تخلخل في المفاصل، فصارت حظوظ نجاته ضئيلة للغاية.
وتم تداول صور الفقمة بكثرة على منصات التواصل الاجتماعي، وطالب المتعاطفون بمحاسبة صاحب الكلب، لأنه لم يبادر إلى منع الاعتداء والتحكم في الحيوان الذي يربيه.
وحث مستنكرو الحادث، على فرض غرامة على صاحب الكلب، لأن مسؤول عن إلحاق الأذى بحيوان الفقمة الذي كان يوصف بالمحبوب في المكان.
وأوضحت الشرطة، أن تحقيقا يجري من أجل الوصول إلى صاحب الكلب المسؤول عن هلاك الفقمة، ويأمل المحققون في أن يبادر شهود إلى الحديث والإبلاغ عما حصل.