ابتكرت شركة ألعاب في إيرلندا دمية جديدة مستوحاة من طفلة مصابة بمتلازمة داون تبلغ من العمر 6 أعوام.
وقالت شركة "لوتي دولاس" إن الدمية التي أطلقت عليها اسم "روزي بو"، تشبه الطفلة روزي بارنيت التي تعيش في مقاطعة ويلتشير، جنوبي بريطانيا.
وجاءت صناعة الدمية الجديدة للاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون، الذي يوافق 21 مارس من كل عام.
وقررت الشركة الإيرلندية صناعة دمية "روزي" بعدما احتلت قصة الطفلة الصغيرة عناوين الصحف العام الماضي.
وأعرب والد روزي عن سعادته، لأنه أصبح بوسع عائلته أن تساعد في رفع مستوى الوعي حول متلازمة داون.
وأضاف "أنه جميل للغاية أن يتمكن الأطفال من رؤية دمية تشبههم".
ويبلغ ثمن الدمية الجديدة 30 دولارا، ويمكن طلبها من موقع الشركة، التي قالت إن أكثر من دولار واحد من ثمن الدمية يذهب لصالح مؤسسة خيري تعنى بمتلازمة داون.
وتتميز اللعبة الجديدة بجوارب غريبة الشكل وأحذية داعمة تساعد على المشي.
وفي الصيف الماضي، تصدر جايسون وابنته عناوين الصحف، بعدما بنى مسرحا للأطفال خصصه لابنته في حديقة المنزل، بسبب إغلاق كورونا.