كتب الأمير هاري مقدمة كتاب جديد لدعم أبناء العاملين في مجال الصحة الذين توفوا في جائحة كورونا، يشاطرهم فيها الألم الذي عانى منه عندما كان صبيا بعد وفاة والدته الأميرة ديانا.
وكتب هاري أن فقدان والدته في سن الثانية عشرة ترك "فجوة كبيرة بداخلي"، وفقًا لمقتطفات من الكتاب نشرت في صحيفة "تايمز أوف لندن".
وتوفيت ديانا في حادث سيارة في باريس في أغسطس 1997.
ويحكي كتاب "مستشفى بجوار التل" لكريس كونوتون قصة شاب عملت والدته في مستشفى وتوفيت أثناء الوباء. وسيتم منحه للأطفال الذين عانوا من خسائر مماثلة.
وفي المقدمة كتب هاري: "في الوقت الذي أتمنى فيه لو أنني استطعت معانقتكم الآن، آمل أن تتمكن هذه القصة من منحكم الراحة في معرفة أنكم لست بمفردكم. عندما كنت طفلاً صغيراً فقدت أمي. في ذلك الوقت لم أرغب في تصديق ذلك أو قبوله، وترك ذلك فجوة كبيرة بداخلي. أدرك ما تشعرون به، وأود أن أؤكد لكم أن تلك الهوة ستمتلئ بمرور الوقت بالكثير من الحب والدعم".
كما تحدث هاري في مناسبات عدة عن الألم الذي عانى منه إثر الوفاة المفاجئة لوالدته. ولذا شكلت العناية بالصحة الذهنية والنفسية جزءًا أساسيًا من عمله الخيري.
وكتب: "كلنا نتعامل مع الخسارة بطرق مختلفة، ولكن عندما يذهب أحد الوالدين إلى الجنة، قيل لي إن روحهم وحبهم وذكرياتهم لا تفعل ذلك. إنها تلازمنا على الدوام، ويمكنك التمسك بها إلى الأبد. وأعتقد أن هذا صحيح".