أصبح مستكشف الفضاء والبحار ريتشارد غاريوت، أول إنسان يجمع بين استكشاف القطبين الشمالي والجنوبي والطيران إلى محطة الفضاء الدولية والنزول إلى أعمق نقطة بكوكب الأرض، التي تعرف بـ"خندق ماريانا".
وقال ريتشارد غاريوت، وهو مطور ألعاب فيديو: "إنه حرفيا أعمق مكان على كوكب الأرض.. عمقه حوالي 11 ألف متر من الماء، أي أن عمقه تحت سطح البحر يزيد عن ارتفاع جبل إيفرست عن مستوى سطح البحر، بفارق لا يقل عن ألفي متر على الأقل".
وعاد الرجل من رحلة الغوص قبل أقل من أسبوع، وقال إن الأمر استغرق حوالي 4 ساعات للنزول 11 كيلومترا في أعمق نقطة من المحيط الهادي، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
واستخدم في الرحلة مركبة صغيرة مصممة لتحمل الضغط الهائل في الأعماق، وكان يهدف إلى جمع عينات من التكوينات الجيولوجية والمائية والبحرية، لأغراض البحث.
ويشتهر غاريوت برحلات المغامرات وتجاربه في رحلات الفضاء التجارية والبحث العلمي، وهو حب ورثه من والده أوين غاريوت، رائد الفضاء في إدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا"، الذي توفي عام 2019.