أعلنت شرطة لوس أنجليس، الخميس، عن فتح تحقيق في تهم اغتصاب وجهت إلى الممثل الأميركي أرمي هامر بناءً على شكوى قدمتها شابة كان على علاقة بها.
وأوضحت الفتاة البالغة 24 عاماً تفاصيل اتهاماتها طالبة الاكتفاء بذكر اسمها الأول "إفّي"، خلال مؤتمر صحافي افتراضي نظمته وكيلتها المحامية غلوريا ألريد.
وأكدت "إفّي" أنها تعرضت "للاغتصاب الوحشي" لأكثر من أربع ساعات عام 2017. وأضافت أن أرمي هامر الذي التقته على "فيسبوك" في العام السابق عمد خلال هذا الاعتداء إلى ضرب رأسها مرات عدة بالجدار، وضرب قدميها بسوط.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن "إفّي" قولها إنها تعرضت "للإيذاء العقلي والعاطفي والجنسي" خلال علاقتها المتقطعة التي دامت أربع سنوات مع الممثل.
وأعلنت شرطة لوس أنجلوس أنها فتحت تحقيقا في شأن أرمي هامر، بعد شكوى قدمتها امرأة الشهر الماضي، من دون أن تؤكد أنها إفّي نفسها.
ونفى الممثل، البالغ 34 عاماً هذه الاتهامات عبر وكيله المحامي أندرو بريتلر، مؤكداً أنه لم يقم مع الفتاة أي علاقات جنسية إلا "بموافقتها".
وأكد بريتلر أن ما يتعارض مع مزاعم "إفّي"، رسالة نصية أرسلتها إلى موكله في يوليو 2020، أشار إلى أنها تحتوي على طلبات ذات طبيعة جنسية صريحة.
وكان المحامي قد نفى في الآونة الأخيرة اتهامات مماثلة وجهتها نساء أخريات إلى أرمي هامر بارتكاب أعمال جنسية عنيفة وسادية في حقهن.
وقطعت الوكالة التي تتولى رعاية مصالح أرمي هامر العلاقات معه الشهر الماضي على إثر اتهامات الاعتداء الجنسي التي طالته وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي. و
أفادت وسائل إعلام متخصصة بأن هامر تنحى عن عدد من المشاريع، من بينها فيلم إلى جانب "شوتغن ويدينغ" مع جنيفر لوبيز.