حلل 4 من خبراء لغة الجسد، المقابلة "المدوية" لميغان ماركل والأمير هاري، مع الصحفية الشهيرة أوبرا وينفري.

وفي حلقة من برنامج "بيهايفيور بانيل" الذي يقدمه 4 من أبرز خبراء لغة الجسد في الجيش الأميركي والبريطاني والعاملين مع كبرى المؤسسات الغربية، حلل الخبراء مقابلة ميغان وهاري مع أوبرا.

وبدأ الخبراء بتأكيد أن ميغان "كذبت" في سؤال بشأن ما إذا قامت بالبحث في موضوع الزواج من الأمير، وما سيترتب على ذلك بالنسبة لها وللعائلة المالكة.

وقالت ميغان أنها لم تبحث أبدا في أمر الزواج من أمير بريطاني، إلا أن حركات الوجه والعينين والكتف تشير وفقا للخبراء، إلا أنها تكذب، وفقا للخبراء.

أخبار ذات صلة

رغم الخصام.. "الأميرة ديانا" تجمع شمل وليام وهاري مجددا
بأول ظهور.. إليزابيث "تتجاهل" التعليق على المقابلة "المدوية"

وكلك اتهم الخبراء ميغان بالكذب عندما نفت أنها دفعت زوجة الأمير وليام، كيت ميدلتون، للبكاء، وذلك استنادا لحركة العينين.

أما حول تصريح هاري الصادم بشأن قطع العائلة المالكة الموارد المادية عنه تماما، فأكد الخبراء أنه صادق في تعبيراته، ويبدو أنه محبط بالفعل من معاناته المادية في هذه الفترة.

وقال الخبراء أن هناك حزن وارتباك من هاري، عند الحديث عن جدته ملكة بريطانيا إليزابيث، والتي وصفها بأنها قائدة، وكذلك عند الحديث عن والده الأمير تشارلز.

وقال الخبراء إنه من الواضح أن ميغان لم تحب كيت ميدلتون، وأنها كذبت عندما قالت إن كيت رحبت بها للعائلة، وذلك استنادا لإجاباتها المبهمة حول الموضوع.

وقال الخبراء إن هاري لا يؤمن بالفعل بأن علاقته ستتصلح مع شقيقه وليام، بالرغم من إجباته بأن "الوقت يشفي كل شيء".

واستند الخبراء على حركة يدين هاري وحركة جسده وتعابير وجهه، مشيرين إلى أنه لا يؤمن بما يقوله في هذه اللحظة.

وقال الخبراء إن ميغان وضعت المسؤولية في عملية الخروج من العائلة المالكة كلها على زوجها هاري، بشكل غير مباشر، عندما قالت "هو أنقذنا"، في إشارة إلى تحميله مسؤولية اتخاذ القرارات الصعبة أمام عائلته.

ومن ناحية أخرى، كان خبير في لغة الجسد والتواصل في بريطانيا قد كشف أن ميغان ماركل "لم تتلق" أي تدريب قبل إجراء مقابلتها مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، مشددا على أنها "تحدثت من القلب".

وأطلقت ماركل زوجة الأمير هاري خلال المقابلة تصريحات مثيرة، فتحت فيها النار على العائلة المالكة البريطانية، حيث قالت إنها "أُجبِرت على التزام الصمت"، بعد انضمامها إلى العائلة المالكة، التي "لم توفر لها الحماية" على حد تعبيرها.

واعتبرت ماركل أنها كانت ضحية "حملة تشويه حقيقية"، مشيرة إلى أنها عانت من اعتلال في صحتها العقلية خلال فترة وجودها في العائلة المالكة، حيث نمت لديها أفكار انتحارية، بسبب التغطية الإعلامية البريطانية لشخصها.