اكتسح الإعلان عن برنامج الفنان رامز جلال، والذي يقدمه سنوياً ويناول "مقالب"، فكاهية مع نجوم الفن والغناء في العالم العربي، منصات مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بشكل لافت، للنظر رغم نفي القناة المنتجة للبرنامج نفياً قاطعاً بأن هذا الإعلان المنشور حقيقياً.
وانتشر على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، "بوستر" دعائي، بعنوان "رامز مريض نفسي"، يظهر في الفنان المصري رامز جلال بصورة لم تتداول له من قبل ومدون بجانبها أن عرضه سيكون في رمضان 2021.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع الحدث، وتباينت ردود الأفعال المختلفة، وذهب الفريق المؤيد لنوعية برامج "رامز"، إلى أن الحلقات المقبلة ستشهد أفكاراً مختلفة، وبالتالي لن يكون اسم البرنامج قريباً من اسم البرنامج الذي تم تسميه في حلقات العام الماضي "رامز مجنون رسمي"، والذي شهداً شهد مشكلات طالبت بوقف عرضه وصلت إلى ساحات المحاكم قبل أن يبرأ منها "رامز".
الفريق الرافض فكرة البرنامج اعتبر أن الأجواء غير فكاهية ومرعبة بشكل كبير، كما أن الحلقات متفق عليها بين الممثلين ورامز جلال ولا تحمل موضوعية ولا تتناسب مع كافة الأعمار.
فكرة الاتفاق مع الضيف
الناقد الفني طارق الشناوي، أكد في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية"، أن فكرة الاتفاق مع الضيف لم تحدث معه خلال الحلقة التي ظهر فيها مع رامز جلال في رمضان قبل الماضي، وأن فريق الإعداد خدعه من خلال اتصال هاتفي لبرنامج آخر وظلت الحلقة على وتيرة خداعية إلى أن ظهر رامز جلال.
وأشار إلى أنه لا يمكنه الجزم بأن هذا الأمر يحدث مع كافة الضيوف، خاصة وأن بعض النجوم يظهر عليهم أنهم كانوا على علم بأحداث "الملقب"، وبعضهم ربما ينتبه خلال سير الحلقات، والأغلب يكونون لا دراية لهم بالأمر".
وتابع: "هذا اللون من البرنامج موجود في العالم كله، ويتم تداوله بشكل كبير، وهناك فرق تتقبله وأخرى ترفضه، إلا أن هذه البرامج تحصد مشاهدات كبيرة وإقبالاً جماهيراً منقطع النظير.
وواجه رامز جلال خلال عرض حلقات الموسم الماضي، بلاغات ضده للنيابة العامة من قبل عشرات المتضررين من أعماله، معتبرين أنه يهدد الحياة الاجتماعية والسلم العام، إلا أنه حصل على البراءة في كافة القضايا المرفوعة ضده