أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، يوم الاثنين، بأن 11 فردا من عائلة النائب الجمهوري آدم كينزينجر بعثوا إليه برسالة لاذعة يتهمونه فيها بأنه "عضو في جيش الشيطان"، وذلك بسبب انتقاده المستمر للرئيس السابق دونالد ترامب.
وذكرت العائلة في الرسالة المؤرخة في 8 يناير: "يا إلهي، يا لها من خيبة أمل لنا.. إنه أمر محرج للغاية بالنسبة لنا أن نكون مرتبطين بك.. لقد أحرجت اسم عائلة كينزينجر"، حسب ما نقلت الصحيفة.
ويقول كينيزنجر إن الرسالة عبرت فيها عائلته عن تبرئها منه "لأنني أصبحت أنتمي إلى جيش الشيطان.. لقد كان الأمر جنونيا".
وأضاف أن أفراد أسرته الذين وقعوا الرسالة يتعرضون لـ"غسيل دماغ" من الكنائس المحافظة التي ضللتهم.
وجاءت الرسالة بعد أن دعا كينزينجر إلى تفعيل المادة الخامسة والعشرين من الدستور الأميركي لإزاحة ترامب من منصبه.
واعتُمد التعديل الخامس والعشرون عام 1967، وهو يحدّد الأحكام الخاصة بنقل السلطة من رئيس أميركي يُتوفّى أو يستقيل أو يُعزل من منصبه أو يكون لأسباب أخرى غير قادر على أداء واجباته.
وكانت دعوة كينزينجر جاءت بعد تحريض ترامب أنصاره على العنف واقتحامهم مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن.
وكان آدم أيضا واحدا من 10 جمهوريين انضموا إلى الديمقراطيين في مجلس النواب في التصويت لعزل ترامب بتهمة "التحريض على التمرد".