دخلت الفنانة التونسية درة دائرة اهتمام المصريين، وتصدرت "تريند جوجل"، خلال احتفالها بعيد الحب بعد أن نشرت صورة تجمعها بزوجها رجل الأعمال هاني سعيد، وخلفهما سيارة فارهة مرصعة بالورود مقدرة بالملايين، ما دفع الجماهير للاعتقاد بأنها هدية ثمينة قدمها زوجها لها.
وشاركت الفنانة التونسية درة، متابعيها وجمهورها، بصورة عبر "الاستوري الشخصى" لها بموقع إنستجرام، وهي بجوار زوجها رجل الأعمال هانى سعد، احتفالاً بمناسبة عيد الحب الذي يوافق 14 فبراير، وخلفهم سيارة مغطاة بالورود، ما أدى إلى انقلاب السويشال ميديا رأساً على عقب معتبرين أن الفنانة تعمل على الاستعراض بينما رأى آخرون أنها تستحق كل التقدير والحب من جانب زوجها الثري.
درة توضح
مع تفاعل الجماهير ووسائل الإعلام مع صور درة المنشورة، وسط اتهامات لها بالتباهي غير المقبول، اضطرت إلى تصحيح المفاهيم لدى الجمهور، وعبر صفحتها أيضاً على موقع "انستجرام"، قائلة: "هذه الصورة الجميلة التقطناها صباح اليوم، من أمام الفندق والتي زينت خصيصاً للفلانتاين وهي ليست ملكا لي ولا لزوجي".
طبيبة نفسية: التباهي شيء طبيعي
وقالت الطبيبة النفسية المصرية، أميرة الأدهم، في تصريحات خاصة لـسكاي نيوز عربية، أن إظهار المشاعر أو الحب بوجه، عام من خلال الصور أو الهدايا يعتبر له شق إيجابي للغاية، حتى ولو كانت الهدايا قليلة ورخيصة الثمن لأن تقديم الهدايا يعتبر نوعاً من أنواع التعبير المباشر والصادق عن الحب، وتولد تبادل الهدايا بحسب الدراسات العلمية نوعا ً من المودة والتقدير لدى متلقيها، وتدخل السرور لدى الطرفين، مهما قل مبلغها أو كثر.
وأوضحت الأدهم، أن التباهي بالهدايا أو بالعلاقات الإنسانية الجميلة، هو سلوك طبيعي وصحي للشخص سواء كان فناناً أو شخص له متابعين أو غير ذلك، وكل الأفراد دائماً ما يحاولون إظهار هذا السلوك في حياتهم، الخطورة أن يتحول التباهي إلى مرض إذا زاد عن حده المعقول وتحول إلى سلوك استعراضي يضر صاحبه ويضر المحيطين به بشكل كبير.
وأكدت أن المشاهير لهم طبيعة خاصة باعتبار أن لهم تفاعلات مع جماهيرهم، وجماهير النجم، تتفاعل وتتجاذب معه بشكل كبير، وتنصب الجماهير نفسها في كثير من الأحيان للدفاع عن نجمها المفضل.