وقال مكتب الادعاء بولاية خاليسكو، إن دورية شرطة اكتشفت في البداية طرفا بشريا في شارع قريب من الطريق السريع في غوادلاخارا، وهو ما قاد الشرطة للعثور على 18 حقيبة بلاستيكية سوداء تحتوي على بقايا بشرية في منطقة زابوبان، وهي ضاحية تتبع ثاني أكبر مدينة في المكسيك، فيما يجري فحص الأطراف المقطوعة لتحديد عدد الجثث التي تنتمي إليها.

وكانت المكسيك قد شهدت انتشال  113 جثة ورفات بشرية أخرى من مقبرة سرية في شهر نوفمبر الماضي ببلدة إلسالتو ، خارج جوادالاخارا بولاية  خاليسكو.

كما قتل عشرة أشخاص وأصيب ستة آخرون واختطف شخص في ثلاثة حوادث منفصلة في أنحاء المدينة الأسبوع الماضي.

وفي يناير الماضي، قال حاكم خاليسكو، إنريكي ألفارو ، إن العنف في الولاية كان بسبب جماعات الجريمة المنظمة التي تسعى إلى بث الخوف، مضيفا أن "هذه المدينة أكبر بكثير من أولئك الذين يريدون أن تغرق في الخوف والقلق".

وتعتبر الولاية موطن منظمة "جاليسكو نيو جينيرشن كارتل" "Jalisco New Generation Cartel" ، وهي واحدة من أكثر المنظمات الإجرامية عنفاً وقوة في المكسيك.

وقد شهدت ولاية خاليسكو العثور على جثث في مقابر سرية هناك أكثر من أي ولاية أخرى خلال السنوات الماضية، وتم إدراج أكثر من 80 ألف شخص في عداد المفقودين منذ بدء حرب المخدرات في المكسيك عام 2006 - حيث لقي ما يقدر بنحو 115 ألف شخص مصرعهم كنتيجة مباشرة للجريمة المنظمة في الأعوام ما بين 2007-2018.