تعرض التلفزيون الصيني لانتقادات من الجالية الأفريقية، بسبب عرضه حفلا لراقصين صينيين بوجوه ملونة بالأسود، وهو ما اعتبره البعض تصرفا عنصريا.

وضم التلفزيون الرسمي الصيني راقصين بوجوه سوداء، يمثلون أفارقة، خلال بث وطني، الخميس، حيث احتفت آسيا بقدوم السنة القمرية، وهي عام الثور هذه السنة، من خلال احتفالات هادئة وسط قيود السفر لاحتواء موجات التفشي المتجددة لفيروس كورونا.

أخبار ذات صلة

فضيحة "ماديسون دينرز" تلاحق بومبيو.. والسر في "أقلام الصين"
يوم بلا إصابات محلية بفيروس كورونا في الصين

وجاء عرض "الأغنية والرقص الأفريقي" في بداية حفل مهرجان الربيع، وهو أحد أكثر البرامج التلفزيونية مشاهدة في العالم، وضم راقصين بأزياء على الطراز الأفريقي، يضعون مساحيق تجميل داكنة، ويدقون الطبول.

وبالرغم من محاولة الحكومة الصينية تعزيز صورة الوحدة مع الدول الأفريقية باعتبارها اقتصادات نامية شريكة، إلا أن تليفزيون الصين المركزي تعرض لانتقادات بسبب استخدام الوجوه السوداء لتصوير الأفارقة في برامج احتفالات رأس السنة.

وعلى موقع تويتر، وصفت جماعة "بلاك ليفيتي تشاينا"، وهي مجموعة من المنحدرين من أصل أفريقي يعملون في الصين أو معها، البث بأنه "مخيب للآمال للغاية".

وأشارت إلى أن حفل شبكة "سي سي تي في" التلفزيونية الحكومية لمهرجان الربيع 2018 ظهر فيه فنانون بوجوه سوداء مع قرد.

وقالت الجماعة: "لا يمكننا التأكيد بما فيه الكفاية على تأثير مشاهد مثل هذه على مجتمعات الأفارقة والأفارقة في الشتات الذين يعيشون في الصين".