كشفت الأمم المتحدة عن تزايد حالات العنف ضد النساء والفتيات، وتصاعد الممارسات الضارة كتشويه أعضائهن التناسلية، في الظاهرة التي تعرف بـ"ختان الإناث".
جاء ذلك في رسالة مسجلة لنائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، بمناسبة الاحتفال بـ"اليوم العالمي لعدم التسامح مع ختان الإناث"، الذي يصادف السادس من فبراير من كل عام.
وكشفت الرسالة الأممية، أن إغلاق المدارس لما يقرب من 10 أشهر، أدى إلى زيادة معدلات تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية بشكل سري، كما انهارت آليات حماية النساء والفتيات.
وضربت الأمم المتحدة مثالا بالسودان، قائلة إنه شهد ارتفاع معدلات التبليغ عن المزيد من الحالات، وفي كينيا ارتفعت عمليات تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية 121 بالمئة في 9 مقاطعات، خلال عام 2020.
وتحذر المنظمات الإنسانية من أن مليوني أنثى يواجهن خطر تشويه أعضائهن التناسلية بحلول عام 2030، ليلتحقن بحوالي 200 مليون من ضحايا هذه الممارسة غير الإنسانية.