تأخر انتقال كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى مقر إقامتها الرسمي، في مبنى مقام على أراضي المرصد البحري في شمال غرب العاصمة واشنطن.

وقال مكتب هاريس لموقع بوليتيكو الأميركي، مساء الأربعاء، إن مقر الإقامة التقليدي لنائب الرئيس بحاجة إلى إصلاحات وأعمال صيانة، من بينها استبدال تمديدات المداخن، وذلك بعد أن غادره مايك بنس، نائب الرئيس السابق، وعائلته.

وأضاف المكتب أن تأخير انتقال عائلة هاريس إلى مقر إقامتها سيسمح "بإتمام إصلاحات المنزل، التي يتم إجراؤها بسهولة أكبر عندما يكون خاليا".

وتمتلك هاريس حاليا منزلا في واشنطن، منذ أن كانت تشغل منصب عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا، لكن من غير الواضح ما إذا كانت ستعيش هناك أثناء انتظار اكتمال العمل، ولم يكشف مكتب نائبة الرئيس عن مكان إقامتها الحالي لأسباب أمنية.

أخبار ذات صلة

صور.. بايدن يدخل البيت الأبيض "سيرا على الأقدام"
"المهمة المستحيلة".. هل ينجزها موظفو البيت الأبيض في ساعتين؟

 وقد تم بناء المقر على أراضي المرصد البحري في عام 1893 واعتمده الكونغرس عام 1974 كمنزل لنائب الرئيس.

ودخلت هاريس التاريخ، الأربعاء، كأول امرأة تتولى منصب نائب الرئيس في تاريخ أكبر قوة في العالم، كما أن السناتور الديمقراطية السابقة، البالغة من العمر 56 عاما، هي أول امرأة سوداء من أصول هندية تتولى هذا المنصب.

وقد تحدثت لفترة وجيزة مع سلفها، مايك بنس، نائب الرئيس السابق، الأربعاء، على درجات مبنى الكابيتول قبل أن يغادر هو وزوجته، السيدة الثانية السابقة كارين بنس، حفل التنصيب.

وكان بنس قد تحدث إلى هاريس عبر الهاتف الأسبوع الماضي عارضا تقديم المساعدة لها قبل التنصيب، كما أنه ترك لها مذكرة مكتوبة بخط اليد في البيت الأبيض، وفق مصدر مطلع.

أخبار ذات صلة

إدارة بايدن.. ما أبرز ملفات الـ100 يوم الأولى؟
مجلس الشيوخ في قبضة الديمقراطيين.. والحسم بيد هاريس