وقع السياسي البلجيكي، بارت دي ويفر، في موقف لا يحسد عليه، بعدما ظهر بملابسه الداخلية عن طريق الخطأ، خلال مقابلة تلفزيونية، وهو يتحدث عن بعد من بيته.

وجرى هذا الخطأ المحرج، بينما كان الزعيم الوطني الفلاماني، وعمدة مدينة أنتويرب، خلال مقابلة على المباشر.

وظهر دي ويفر في مقابلة مع إذاعة "كيم ديبري 2"، بقميص عادي في الجزء العلوي من جسمه، بينما كان جالسا، لكنه لم ينتبه إلى المرآة المقابلة له التي قامت بفضحه.

وما إن لاحظت المذيعة هذا الأمر حتى علقت على الأمر بتهكم "ترتدي قميصا جميلا جدا، ربما تكون قد ارتديته خصيصا لأجلنا، لكن تحت هذا القميص، هل من الوارد أن تكون بملابسك الداخلية؟

وعند طرح السؤال عليه، أجاب السياسي البلجيكي، تحت وقع الدهشة: "أوه ربما لأنني أجلس أمام المرآة".

وأقر السياسي دي ويفر بأنه لم يأخذ هذا الأمر بالحسبان، قائلا إن السنة الجديدة بدأت بلحظة محرجة "سوف أتذكر هذا لمدة طويلة.

أخبار ذات صلة

"دائرة مرعبة" في حلق طفلة.. والطبيب يكشف المفاجأة المحرجة

وعقب هذا الموقف المحرج، لجأ زعيم حركة الليبراليين الناطقين بالفرنسية، جورج لويس بوشيز، إلى منصات التواصل الاجتماعي ليقدم إلى دي ويفر، سراويل قصيرة تحمل ألوان العلم البلجيكي.

ودي ويفر هو رئيس حزب التحالف الفلاماني الجديد الانفصالي وأحد أبرز الساسة في بلجيكا، ويشغل منصب عمدة مدينة أنتويرب، إحدى أكبر مدن البلد الأوروبي.