فتح القضاء البرازيلي تحقيقا بشأن الحفلة المزعومة التي سينظمها النجم البرازيلي نيمار يوم رأس السنة في فيلا فخمة يملكها على سواحل ريو دي جانيرو، كما اعلن مكتب المدعي العام.
وقال مدعي عام ريو دي جانيرو إنه فتح تحقيقا في هذه القضية بعد ان تلقى "العديد من الشكاوى المبنية على معلومات نشرتها الصحف البرازيلية في ما يتعلق بهذه الحفلة التي ينظمها اللاعب نيمار"، والتي اثارت انتقادات واسعة تجاه اللاعب.
ونفى مقربون من نيمار تنظيم هذه الحفلة، التي تحدثت تقارير بأنها ستضم من 150 الى 500 من المدعوين اليها. ومن أجل إضافة المزيد من الغموض حول هذه القضية قام نيمار بنشر صورة له مع أحد أصدقائه، وهو على متن يخت على شاطئ سانتا كاتارينا في جنوبي البلاد.
وطلب المدعي للعام من نجم المنتخب البرازيلي ونادي باريس سان جرمان الفرنسي، ومن مالك الفيلا، بالإضافة إلى مجمع سكني مجاور، بتزويده "بشكل طارئ" تفاصيل بشأن "عدد المدعوين الى هذه الحفلة والاجراءات الصحية المتخذة لإقامتها".
واتصلت وكالة "فرانس برس" بأحد مستشاري نيمار فأعلن أنه لا يدري ما إذا كان النجم البرازيلي سيحتفل برأس السنة الجديدة في منزله الفخم في مانغاراتيبا، وهي مدينة سياحية تقع على بعد 130 كلم من ريو دي جانيرو، أو إذا كان سيمكث في سانتا كاتارينا.
وأثارت إقامة الحفلة في ظل معاناة البرازيل من ثاني أكبر عدد وفيات في العالم نتيجة فيروس كورونا المستجد، حيث تجاوز العدد 191 ألف شخص من أصل 7.4 مليون إصابة، انتقادات واسعة في الصحف البرازيلية ووصفت تصرفات نيمار بأنها "غير مسؤولة"، بينما ذهب البعض إلى أبعد من ذلك عندما اعتبر إقامة حفلة في مثل هذه الظروف بأنها "مسؤولية جنائية".
ولا تمنع القوانين في ولاية ريو دي جانيرو تنظيم الحفلات في المنازل الخاصة، كما أن بلدية مانغاراتيبا حيث يملك نيمار فيلا ضخمة سينظم فيها الحفل الكبير، أكدت في بيان بأنها لا تملك "القدرة على التدخل" لمنع حفلة ما.