اقتحم نحو 30 رجلاً ليل الثلاثاء، مصرفاً في مدينة بجنوب البرازيل، مستخدمين أسلحة ثقيلة ومتفجرات، وتبادلوا إطلاق النار مع الشرطة في عملية سطو ضخمة تخللها احتجاز رهائن، على ما أفادت الشرطة المحلية. 

وأثارت أعمال العنف هذه الذعر في مدينة كريسيوما التي يبلغ عدد سكانها 217 ألف نسمة، وتقع على بعد 200 كيلومتر جنوب فلوريانوبوليس، عاصمة ولاية سانتا كاتارينا (جنوب البرازيل). 

ولم تشر المعلومات المتوافرة إلى قيمة المسروقات، وقد تمكن الجناة من الفرار. 

وقال المسؤول في الشرطة المحلية انسيلمو كروز لتلفزيون "غلوبو" إن عملية السطو "كانت عنيفة جداً".

وأوضح أن نحو 30 شخصاً "هاجموا المصرف باستخدام أسلحة ثقيلة ومتفجرات"، بهدف فتح الخزائن.

أخبار ذات صلة

معاجين الأسنان وفيروس كورونا.. دراسة تكشف نتائج غير متوقعة
رئيس البرازيل يصدم الجميع: إنه حقي.. لا لقاحات

ولم يسجّل سقوط أي قتلى، إلاّ أن شرطياً وحارساً أصيبا بجروح. 

وقد قطع اللصوص شوارع عدة في وسط المدينة واتخذوا عمالاً كانوا يعيدون طلاء معبر للمشاة رهائن، وأجبروا أحدهم على نقل المسروقات إلى المركبات التي هرب فيها الجناة بعد ذلك، على ما ذكر موقع "جي 1" الإخباري. 

وكان عشرات الأشخاص روّعوا في يوليو الماضي مدينة بوتوكاتو الصغيرة في ولاية ساو باولو، بعملية سطو مماثلة استخدموا فيها المتفجرات.