كشفت المهندسة نهى أحمد السيد، الفائزة بجائزة "أفضل موظفة حكومية عربية" بجائزة التميز الحكومي العربي في دورتها الأولى 2019-2020، والتي تم الإعلان عن نتائجها الأربعاء، أسرار التميز، التي بناء عليها حصلت على الجائزة، بعد منافسة مع 5 آلاف متقدم.
وتحدثت الفائزة في تصريحات لموقع سكاي نيوز عربية، موضحة أنها عرفت بالجائزة بداية من الصفحة الرسمية لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فقررت التقدم إلى تلك الجائزة، لا سيما وأنها كان قد سبق لها التقدم لجوائز محلية مماثلة وتمكنت من الفوز بها.
وأوضحت الموظفة الأفضل أنها حصلت في وقت سابق على 5 جوائز تميز محلية، عن أدائها في مركز التكنولوجيا لحي أول المنتزه بمحافظة الإسكندرية، الذي كانت تترأسه في وقت سابق قبل أن تتم ترقيتها لاحقا.
وتابعت: "تقدمت للمنافسة على جائزة الفئات، وهي الجائزة التي كان لها أكثر من معيار، أولها شق الابتكار، وكيف أن الموظف يقدم أفكارا مبتكرة، وكيف يتعامل مع العميل، وهل اكتسب خبرات علمية وعملية في مجال عمله؟ وكيف يطور نفسه في العمل؟ وما هي الدورات التدريبية التي حصل عليها؟ وما هي المؤتمرات التي شارك بها؟ وطبيعة ما حققه الموظف في مجاله العملي".
ويضاف إلى ذلك "العلاقات الإنسانية بين الموظف وبين فريق العمل الذي يعمل معه، وكيف يدعمهم ويطور من أدائهم، وماهية المبادرات التي اتخذها، وطبيعة الأزمات التي مر بها والصعوبات التي واجهها وكيف نجح في حلها".
تلك المعايير التي التزمت بها المهندس نهى أحمد السيد، والتي حققت من خلالها تميزا وريادة في مجال عملها، أهلتها للتفوق في المعايير الخمس الرئيسية للجائزة.
وقالت: "قدمت إثباتات على كل تلك المحاور، وليس كلاما مرسلا، وبناء على ذلك أجريت التصفيات بدولة الإمارات العربية المتحدة، وفزت بناءً عليها بالجائزة".
ولفتت إلى سعادتها كمصرية بتحقيق بلادها 4 جوائز في الدورة الأولى لجائزة التميز الحكومي العربي، 3 منها على المستوى الفردي (جائزة أفضل وزير عربي لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في مصر الدكتورة هالة حلمي السعيد، وجائزة أفضل محافظ عربي لمحافظ بورسعيد اللواء عادل محمد إبراهيم الغضبان، إضافة إلى جائزة أفضل موظف عربي)، في حين حصل مجمع بنبان للطاقة الشمسية على أفضل مشروع حكومي عربي لتطوير البنية التحتية.
وتحدثت المهندسة نهى، عن أهمية تلك النوعية من الجوائز، بتأكيدها على أنها تروج لمعايير الجودة والتميز، ويمكن للموظف قياس مدى تميزه من خلالها، ومعرفة ما إن كان مواكبا للعصر والتطور أم ينقصه تطوير بعض النقاط، فضلا عن أن تلك المعايير "تشجع الموظفين من أجل تطوير أنفسهم، كما تخلف نوعا من المنافسة الإيجابية من أجل التميز".
ولعبت المهندسة نهى دورا كبيرا في إعادة العمل بالمركز خلال فترات المخاطر والطوارئ، مع وضع خطط واستراتيجيات لضمان استدامة البيانات بالاعتماد على جهودها الذاتية في ظل تحديات الموارد.
كما استحدثت وحدات جديدة تتضمن نظم عمل جديدة بالمركز، وعملت على تقديم الدورات التدريبية وورش العمل للعاملين في المركز لضمان استمرارية العمل تحت أي ظروف طارئة باستخدام أحدث الطرق واستخدام التقنيات التي تسهل للمواطن المصري الحصول على الخدمة خلال فترات قياسية.
بالإضافة إلى ذلك عملت على تطوير آليات للأرشفة الإلكترونية للبيانات والمستندات والرخص، وبما يضمن الحفاظ على استدامة البيانات واستكمال التحول الرقمي لكافة البيانات.