أعلن وزير السياحة والآثار المصري، خالد العناني، السبت، عن كشف أثري ضخم يشمل توابيت فرعونية وتماثيل ذات أقنعة مذهبة ومومياوات، بمنطقة سقارة في الجيزة جنوب القاهرة.
وأوضح الوزير المصري، في احتفالية كبرى بحضور وسائل الإعلام العالمية والمحلية، إن الكشف يحتوي على أكثر من 100 تابوت فرعوني تعود للعصرين البطلمي والمتأخر، كما يشمل أكثر من 40 تمثالا بأقنعة مذهبة ومومياوات.
وأضاف أنه سيتم نقل بعض الاكتشافات إلى المتحف المصري الكبير بجوار أهرامات الجيزة ومتحف الحضارة بوسط القاهرة والمتحف المصري بالتحرير.
وكشف المسؤول المصري، أنه سيتم، الثلاثاء، المقبل إقامة احتفالية كبرى بمناسبة ذكرى تأسيس المتحف المصري بالتحرير، مشيرا إلى أن هذا المتحف سيستمر ولن يتم إلغائه وسينافس بقية متاحف الجمهورية.
وكشف العناني عن متحف جديد باسم متحف العاصمة الجديدة يضم آثار عواصم محافظات مصر.
وأوضح وزير الآثار أن هذا الكشف الجديد مختلف عن الكشف الذي تم إعلانه بعدد 59 تابوتا في 3 أكتوبر الماضي، والتي تم نقلها جميعا للمتحف المصري الكبير بحسب الوزير.
وختم العناني بأن هذا ليس آخر كشف ضخم في 2020، متحدثا عن كشف ضخم آخر في متطقة سقارة سيتم الإعلان عنه قريبا إما في ديسمبر المقبل أو بداية 2021.
وشهدت الاحتفالية تجربة لأول مرة أمام الإعلام، حيث تم عمل مسح بأشعة أكس لأحد التوابيت المكتشفة والمومياء الموجودة داخله، مع شرح تفصيلي لمحتويات التابوت وعمر وحالة المومياء.
وأظهر التصوير الإشعاعي أن المومياء لرجل يبلغ طوله 165سم، فيما امتلأت أحشاءه بالكتان.
وكانت أنف الرجل الذي توفى عن عمر يترواح ما بين 40 و46 عاما، مكسورة لغرض صب مادة التحنيط في الدماغ.