وستسلط الحلقة الجديدة من البرنامج الضوء على أدب الصحراء، الذي كان وقفا على أشعار العرب في جاهليتهم، إلى غاية أواسط القرن العشرين، حين ظهرت الرواية كلون أدبي شغل الغرب، واتخذ من المدينة بأمكنتها وشخوصها، فضاء ينهل منه الروائي.

بعد ذلك، ظهر  الأديب الروائي العالمي الليبي إبراهيم الكوني الذي قلب المعادلة وفاجأ النقاد، ليثبت أن الصحراء أيضا يمكنها أن تكون مجالا خصبا للرواية.

إبراهيم الكوني وجه انتقادا لاذعا لجائزة نوبل التي اعتبرها في الوقت الحالي مجرد جائزة للاستعراض، وجبر الخواطر مع بعض مبدعي بعض الدول في العالم، لذلك تجاهلت العرب وظل الروائي الكبير المصري نجيب محفوظ وحيدا لأزيد من 30 عاما.

كما سيحط البرنامج الرحال في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ليرصد من أين اكتسب جامع الشيخ زايد الكبير شهرته العالمية، وبات حديث الداني والقاصي كمنارة للتسامح والسلم والسلام والمحبة في العالم.

جامع الشيخ زايد مكان يمنح الصفاء والنقاء الروحي، ويصنف كتحفة تحفة معمارية فريدة من نوعها تتجمع فيها أبرز معالم فن العمارة الإسلامية.

ترقبوا الحلقة الجديدة من برنامج "فكر.. وفن" الليلة على الساعة السابعة والنصف بتوقيت الإمارات.