على مدى سنوات طويلة، ظل أستاذ في مدرسة لرياضة مصارع الثيران يمارس عمله الذي يحترمه الكثيرون، لكنه في الخفاء كان يعتدي جنسيا على تلاميذه من الذكور والإناث.
والجمعة، أعلنت السلطات الإسبانية توقيف الأستاذ الذي يعمل في مدرسة لرياضة مصارعة الثيران في مدينة مرسيا، جنوب غربي إسبانيا، للاشتباه بارتكابه اعتداءات جنسية في حق تلاميذه، وسط دلائل قوية تدينه.
وأشار بيان للشرطة إلى أن الرجل البالغ من العمر 69 عاما، اعتدى جنسيا أو اغتصب على مدى سنوات ما لا يقل عن 10 أشخاص، تتراوح أعمارهم حاليا بين 11 و27، وفق وكالة فرانس برس.
ويُتهم الأستاذ الستيني بارتكاب اعتداءات جنسية واستخدام مواد إباحية فيها استغلال جنسي للأطفال.
وبيّنت عناصر التحقيق أن الرجل كانت يجذب تلاميذه من الجنسين إلى منزله بحجة عرض فيديوهات مرتبطة بمصارعة الثيران، لكنه كان يقوم بعمليات "تدليك علاجية" لهم.
واكتشف المحققون إثر مداهمة منزله، "منضدة التدليك" التي كان يستخدمها الرجل للاعتداء جنسيا على ضحاياه. وأوضحت الشرطة أن الرجل كان يتولى التعليم في هذه المدرسة منذ أربع سنوات، غير أن بعض الوقائع تعود إلى ما قبل تسلمه الوظيفة.
وأوقف الشرطة رجلا ثانيا يبلغ من العمر 51 عاما، على خلفية تستره على ممارسات الأستاذ رغم علمه بها. ويتواصل التحقيق لتحديد وجود ضحايا آخرين محتملين.