تلقت النيابة العامة المصرية، الثلاثاء، كتابا من "المجلس القومي للمرأة"، مرفقا به شكوى قدمتها إحدى الفتيات إلى المجلس من تعدي بعض الأشخاص عليها جنسيا خلال عام 2014، داخل "فندق فيرمونت نايل سيتي" بالقاهرة، في حادثة عرفت إعلاميا بـ"جريمة الفيرمونت".
وأرفقت الفتاة الضحية شكواها بشهادات مقدمة من البعض حول معلوماتهم عن الواقعة، حسب ما ذكرت صفحة النيابة العامة المصرية على فيسبوك.
وقد أمر النائب العام بفحص ما قُدم من أوراق وتحقيق الواقعة تحقيقا قضائيا، وستتولى النيابة العامة المصرية إعلان "ما يمكن إعلانه من نتائج التحقيقات، في الوقت الذي تراه مناسبا؛ وذلك حفاظا على سلامة التحقيقات وحسن سيرها".
وكان قد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر تريند "جريمة الفيرمونت"، وتحدثت عدة صفحات عن وقوع جريمة اغتصاب لفتاة بفندق فيرمونت نايل سيتي، بواسطة عدد من الأشخاص، بعد تخديرها.
من جانبها، أعلنت إدارة فندق فيرمونت نايل سيتي أنها "على دراية وتتابع ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حادثة الاغتصاب، التي قد تكون وقعت بالفندق أثناء حفل خاص بأحد منظمي المناسبات والحفلات في عام 2014".
وأضاف الفندق في بيان تم نشره عبر حسابه على "تويتر": "تم التواصل على الفور بين فريق عمل الفندق بالمجموعات المسؤولة عن تلك الأخبار، لتقديم المساعدة والدعم، حيث أن من أهم أولوياتنا المحافظة على سلامة أمن ضيوفنا وزملائنا".
وأكدت إدارة الفندق التزامها بمساعدة السلطات والجهات المعنية المخولة في حال فتح تحقيق رسمي.