وتعود الجرائم للفترة بين عامي 2002 و2004، حين أدين ديفيندر شارما بقتل 7 سائقي "تاكسي"، بالرغم من أن اتهامه بقتل نحو 50 سائقا، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في مدينة جايبور الهندية.

وبعد أن أمضى 16 عاما في السجن، منحت السلطات شارما (62 عاما) فرصة إطلاق السراح المشروط لفترة محددة، لكن عندما انتهت المدة (20 يوما) لم يعد القاتل للسجن.

ونجحت السلطات الهندية في إعادة اعتقال شارما بعد 6 أشضهر من اختفائه، حيث عثر عليه في العاصمة نيودلهي وقد تزوج من أرملة التقاها بعد هروبه.

وأوضح موقع "سي إن إن" الأميركي، أن شارما حاصل على شهادة في الطب البديل، وأدار عيادة في أحد المستشفيات لمدة 11 عاما، بدءا من عام 1984.

وبعد أن خسر أمواله في عملية نصب، بدأ هو نفسه بالمشاركة في عمليات نصب وأخرى غير مشروعة، مثل بيع الكلى في سوق سوداء، حيث حصل على ما بين 7 إلى 9 آلاف دولار مقابل زراعة 125 كلية.

أما عملية النصب التي أوقعت به، فهي تلك التي أسفرت عن عمليات قتل، إذ كان يقوم بقتل سائقي سيارات الأجرة ليبيع سياراتهم، ثم يلقي بأجسادهم في قناة مائية مليئة بالتماسيح.