في ظاهرة لقيت انتقادات كبيرة، قال حراس حيوانات في بريطانيا إن بعض الزوار يقومون بـ"تسليح" قردة البابون، بالسكاكين الصغيرة أو بمفكات البراغي "على سبيل الفكاهة".
وعادة ما تمزق قردة البابون في حديقة "نوزلي" بمقاطعة ميرسيسايد شمال غربي إنجلترا، المساحات الأمامية لسيارات الزوار، كما تكسر المرايا الجانبية.
لكن صحيفة "تايمز" البريطانية، كشفت أن بعض الزوار يساعد الحيوانات على زيادة حجم التخريب الذي يمكن أن يلحق بالمركبات، بإعطائها أسلحة صغيرة.
وقال أحد موظفي الحديقة في تصريح للصحيفة: "عثرنا على سكاكين ومفكات مع قردة البابون"، مشيرا إلى أن الزوار هم من أعطاها إياها.
وأكد عامل إصلاح سيارات في منطقة قريبة، أنه عمل مؤخرا على إصلاح سيارتي اثنين من الزبائن، كانا ضحيتين للقردة في المتنزه.
وقال: "الأطفال يريدون أن يروا القردة في أنحاء السيارة. الشيء التالي الذي تعرفه هو أنك تقود مركبتك إلى المنزل من دون لوحة تسجيل"، في إشارة إلى أن الحيوانات نزعتها من مكانها.
لكن "تايمز" نقلت عن مصدر من إدارة الحديقة، نفيه أن تكون القردة قد حصلت على أسلحة، مشيرا إلى أن ما تم تناوله في هذا الشأن "مجرد أسطورة".
وأوضح المصدر أن المتنزه "آمن تماما مثل مطعم ماكدونالدز"، مشيرا إلى أن الزوار "لا يغادرون سياراتهم داخله".
وأعادت الحديقة فتح أبوابها في 15 يونيو الماضي، بعد أن أعطت الحكومة البريطانية الضوء الأخضر لأماكن الجذب السياحي مثل حدائق الحيوان والأسماك للبدء باستقبال الزوار مرة أخرى، بعد الإغلاق بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.