أظهرت صورة واحدة الفرق الشاسع بين الدولتين المجاورتين، كندا والولايات المتحدة، في التعامل مع جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت صورة لقاربي سياحة، أحدهما كندي، وآخر أميركي، وسط شلالات نياغرا التي تقع بين البلدين، الالتزام الكبير للكنديين بإجراءات التباعد، على عكس الأميركان.
وظهر على متن قارب الجهة الكندية، الذي يتسع لأكثر من 700 شخص، 6 ركاب فقط، خلال رحلتهم للشلالات الشهيرة، بينما ظهر مقابلة القارب الأميركي مكتظا بالركاب المتلاصقين.
ووفقا لصحيفة "غارديان"، فإن القارب الأميركي سمح باستقبال نصف السعة الكاملة، مما يعني أنه استقبل أكثر من 250 راكبا، بينما لم يسمح القارب الكندي، بركوب أكثر من 6 أشخاص على متنه.
ويقع الجانب الأميركي من الشلالات في ولاية نيويورك، التي سجلت حتى الآن 414 ألف حالة إصابة بكورونا، و32 ألف حالة وفاة.
وفي الجانب الكندي المقابل، سجلت مقاطعة أونتاريو التي يقع فيها الشلال، 38 ألف حالة إصابة حتى الآن، و2755 حالة وفاة.
ووفقا للصحيفة، تستقطب شلالات نياغرا 12 مليون زائر سنويا، وعادة ما يشهد فصل الصيف الحضور الأكبر للسياح.