قالت الممثلة الأميركية أمبير هيرد للمحكمة العليا في لندن، إن زوجها السابق الممثل جوني ديب، هدد بقتلها، وذلك في شهادتها، يوم الاثنين، في دعوى التشهير التي رفعها نجم هوليوود على صحيفة بريطانية.

ويقاضي جوني ديب مؤسسة "نيوز غروب نيوسبيبرز"، التي تنشر صحيفة "ذا صن"، بسبب مقال نشرته عام 2018 وصفته فيه بأنه "يضرب زوجته".

واستمعت المحكمة العليا في لندن لشهادات على مدى أسبوعين، بما في ذلك شهادة ديب على مدى خمسة أيام، والتي كشفت عن العلاقة المتقلبة بين الزوجين وبعض المزاعم المروعة من كلا الطرفين.

وقال ديب (57 عاما)، الذي حقق ثروة من تجسيده دور الكابتن جاك سبارو في سلسلة أفلام قراصنة الكاريبي، للمحكمة الأسبوع الماضي، إن كل ادعاءات هيرد بتعرضها لاعتداءات جسدية ولفظية غير صحيحة، وينفي أنه تصرف بعنف مع هيرد أو أي امرأة أخرى، حسبما ذكرت "رويترز".

من جانبها قالت هيرد (34 عاما) بعد أن أدت القسم أمام المحكمة، الاثنين، إن أشكال الإيذاء التي تعرضت لها على يد ديب كانت شديدة، مضيفة: "كانت بعض الحوادث شديدة لدرجة أنني كنت خائفة من أن يقتلني إما عن قصد أو إذا فقد السيطرة على نفسه وتمادى. لقد هدد صراحة بقتلي عدة مرات، وخاصة في أواخر علاقتنا".

أخبار ذات صلة

"الكدمات مزيفة".. حيلة أمبير هيرد "لابتزاز" جوني ديب

 

أخبار ذات صلة

جوني ديب وطليقته.. تفاصيل "محرجة" بقاعة المحكمة

وذكرت هيرد أن الممثل الشهير كان مهووسا بمظهرها ويطلق عليها ألفاظا قبيحة، إذا ارتدت بعض الملابس.

وتابعت: "تضمنت الاعتداءات الجسدية اللكم والصفع والركل وخنقي ورشقي بأشياء، وجري من شعري، ودفعي إلى الأرض. لقد قذفني بأشياء وخاصة القوارير الزجاجية".

وردا على هيرد، قالت المغنية الفرنسية فانيسا بارادي التي ارتبطت بعلاقة عاطفية مع ديب لفترة طويلة وأنجبت منه طفلين، إنه لم يكن عنيفا قط، وإنها لا تصدق مزاعم هيرد، واتفقت معها في الرأي الممثلة وينونا رايدر التي خطبها ديب في التسعينيات.