تطور جديد تشهده أزمة نجم هوليوود جوني ديب وزوجته السابقة الممثلة أمبير هيرد، تحدث عنه صديق الأول أمام محكمة بريطانية.
وقال صديق ديب خلال محاكمة بدعوى التشهير ضد صحيفة "ذا صن" في لندن، إن أمبير هيرد "اختلقت كدمات" على وجهها لابتزازه خلال طلاقهما.
ويلاحق ديب قضائيا أمام محكمة لندن العليا صحيفة "ذي صن" البريطانية وشركة "إن جي إن" الناشرة لها، لوصفها إياه بأنه رجل يعنف زوجته في أبريل 2018.
ومنذ طلاقهما في 2017 بعد سنتين من زواج عاصف، يتبادل ديب (57 عاما) وأمبير هيرد (34 عاما) تهم العنف.
وبعد إدلاء ديب بشهادته على أيام مع أسئلة كثيرة حول استهلاكه الكحول والمخدرات، أتت شهادات موظفين لدى الممثل لتطعن بصدقية أمبير هيرد.
وفي اليوم التاسع من المحاكمة، الجمعة، أكد الفنان إيزاك باروش صديق ديب منذ 40 عاما، أن رضوض أمبير هيرد، لا سيما علامات حمراء حول العين ظهرت في صور نشرتها وسائل الاعلام في 2016، غير صحيحة.
وأوضح خلال إدلائه بشهاداته عبر تقنية الفيديو من لوس أنجلوس: "لقد تقدمت بشكوى كاذبة بتهمة العنف المنزلي لابتزازه خلال الطلاق".
وأوضح باروش أنه رأى الممثلة غداة الحادث في مايو 2016 الذي تزعم أن ديب رماها خلاله بجهاز هاتف خلوي على الوجه.
وأوضح: "لقد رأيتها على بعد 30 سنتيمترا لكنني لم ألحظ أي رضة أو احمرار. لا شيء"، موضحا أنه على "ثقة 100 بالمئة أنها لم تكن تضع الماكياج".
ويفيد محامو ديب بأن الصورة معدلة.
وحاولت ساشا واس محامية شركة "إن جي إن" أن تظهر عدم صدقية الشاهد، مشددة على أنه يعيش على نفقة ديب الذي كان يؤمن له المسكن مجانا وقد قدم له عشرات آلاف الدولارات.
وقد عرضت تسجيلا صوتيا لا يحمل تاريخا، تقول فيه الممثلة لأحد العاملين لديها إنها "أخفت" الرضوض.
وستدلي أمبير هيرد بشهادتها الاثنين خلال الأسبوع الثالث والأخير من المحاكمة.