كشفت وثائق قضائية أن ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، شعرت بأنها "غير محمية من المؤسسة الملكية في بريطانيا كما "منعت من الدفاع عن نفسها" إزاء تغطية الإعلام السلبية عندما كانت حاملا.
الوثائق التي راجعتها "أسوشيتد برس" أعدت ضمن دعوى قضائية رفعتها ميغان ضد الجهة الناشرة لصحيفة "ذا ميل أون صنداي" وموقع "ميل أونلاين" الإخباري، بسبب موضوعات أعادت نشر أجزاء من خطاب كتبته الدوقة لوالدها، بعد شهور من زواجها في 2018 بالأمير هاري.
وتسعى ميغان للحصول على تعويضات بسبب أضرار تسبب فيها ناشر "ميل أون صنداي" لإساءة استخدام معلومات خاصة وانتهاك الخصوصية والملكية الفكرية.
وينفي الناشر تلك الاتهامات.
وفي مستندات المحكمة التي قيل إنها قدمت بعد طلب فريق محامين عن الناشر مزيدا من المعلومات، وصف محامو ميغان كيف تدهورت علاقتها بالإعلام في بريطانيا وقت نشر مقتطفات من الخطاب في الصحف الإلكترونية والمطبوعة عام 2019.
وكتبوا "أصبحت المدعية موضوعا لعدد كبير من المقالات الكاذبة المضرة من (الإعلام الأصفر) بالمملكة المتحدة، خاصة من المدعى عليه، ما تسبب في ألم عاطفي كبير وضرر على صحتها النفسية".
وفي إشارة إلى مقابلات أجراها 5 من أصدقاء ميغان لمجلة "بيبول" العام الماضي، قال محامو الدوقة "لأن أصدقاءها لم يرونها في هذه الحالة من قبل، كانوا قلقين على سلامتها، خاصة أنها كانت حاملا، غير محمية من المؤسسة، وممنوعة من الدفاع عن نفسها".
في تقرير مجلة "بيبول" المنشور في فبراير 2019، دان الأصدقاء "التنمر الذي قالت ميغان إنها تواجهه".
وبعد جلسة أولية في لندن في مايو، استبعد قاض أجزاء من دعوى ميغان ضد أسوشيتد للصحف، التي تتضمن اتهامات بأن الجهة الناشرة تصرفت "بشكل غير أمين" بترك أجزاء بعينها من خطابها إلى والدها توماس ماركل.
واستبعد القاضي أيضا الاتهامات بتعمد جهة النشر إثارة المشكلات بين ميغان ووالدها، وبأنها تعمدت نشر موضوعات "تطفلية" عنها.