استقبل المتحف المصري الكبير الذي يتم تشييده حاليا قطع أثرية ضخمة قادمة من المتحف المصري بميدان التحرير بالقاهرة، تمهيدا لعرضها على الدرج العظيم، ضمن سيناريو العرض المتحفي الخاص بالمتحف المقرر افتتاحه العام المقبل.

وقال المشرف العام على مشروع المتحف الكبير والمنطقة المحيطة، اللواء عاطف مفتاح، إن من أهم تلك القطع تابوت حجري للملك رمسيس الثاني وتمثال للملك أمنمحات الثالث، مؤكدا على أن عملية النقل تمت وسط إجراءات أمنية من قبل شرطة السياحة والآثار.

وأشار مفتاح، وفق ما نقل حساب رئاسة مجلس الوزراء المصري على فيسبوك، الخميس، إلى أنه بعد وصول تلك المجموعة الجديدة بلغ عدد القطع التي وصلت إلى المتحف الكبير لتعرض على الدرج العظيم 67 قطعة من اجمالي 72.

ومن جانبه أشار مدير عام الشؤون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، الدكتور الطيب عباس، إلى أن تلك القطع تضم التابوت المصنوع من الغرانيت الوردي للملك رمسيس والذي يزن حوالي 6 أطنان، وتمثالا للملك أمنمحات الثالث مصنوع من البازلت الأسود، وعمودي الملك ساحورع من الغرانيت الوردي، محفورا عليهما خرطوش الملك ساحورع يصل طول كلا منهما حوالي 6 أمتار، ويزن كلا منهما 17 طنا، بالإضافة إلى لوحة من الحجر الجيري للملك إخناتون.

أخبار ذات صلة

مصر تعيد فتح المطارات والمتاحف وأهرامات الجيزة

وأشار الطيب إلى أن عدد القطع التي تم رفعها على الدرج العظيم بلغ 48 قطعة أثرية حتي الآن.

من جهى أخرى أوضح مدير عام الشؤون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، الدكتور عيسى زيدان، إلى عمل تقرير حالة لكل قطعة منفصلة على حدة، قبل عملية النقل، لإثبات حالة حفظها بصورة دقيقة.

كما قام فريق المرممين من المتحف المصري الكبير بأعمال التنظيف الميكانيكي للقطع قبل التغليف.

وشدد زيدان على أن عملية تغليف ونقل القطع الأثرية تمت على أعلى قدر من الكفاءة وطبقا للمعايير العلمية المتبعة في تغليف ونقل الآثار الثقيلة، مضيفا أن جميع القطع سوف تخضع إلى أعمال الترميم من قبل فريق عمل متخصص من مرممي مركز الترميم كي تكون جاهزة للعرض على الدرج العظيم عند افتتاح المتحف.