يضغط النظام الإيراني على مؤسسات الصحة النفسية والعقلية، لتجنب القضايا التي يعتبرها مثيرة للجدل.
ويسعى النظام الإيراني لمنع الأطباء النفسيين من التوعية حول بعض القضايا، التي يعتبرها النظام ماسة بأحكام الشريعة، كجرائم الشرف والعنف ضد النساء، وزواج الأطفال.
وقالت طبية نفسية إيرانية - أبقيت هويتها مجهولة - للحفاظ على سلامتها، إن زميلا بارزا له متابعة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد ترخيصه لممارسة المهنة لأنه ناقش هذه القضايا، في حساباته.
كما تلقى أطباء آخرون، تحذيرات من التعاون مع الناشطات النسويات.
وقتلت فتاة في الرابعة عشر من عمرها، على يد والدها، ومنعت السلطات الأطباء النفسيين من طرح قضيتها، في اجتماع يحض على تقديم دورات في التربية للراغبين في الإنجاب، كما أنه يحض على تقديم التربية الجنسية للأطفال.
يشار إلى أن جرائم الشرف والعنف ضد النساء تنتشر بشكل كبير في إيران، حيث شهد شهر يونيو الجاري لوحده 3 جرائم شرف، راحت ضحيتها 3 شابات.
من جهة أخرى، تقول المنظمات الحقوقية إن إيران تقيد الحق في حرية التعبير، وتواصل انتهاك حقوق كل من يخالف القوانين.