لقي سيرغي خروشوف، نجل الزعيم السوفيتي ابان الحرب الباردة نيكيتا خروشوف، مصرعه في منزله برود آيلاند في الولايات المتحدة، عن عمر ناهز 84 عاما، وفقا للسلطات.

وقتل سيرغي بطلق ناري في الرأس، حسبما قال جوزيف ويندلكين، المتحدث باسم مكتب الطب الشرعي في الولاية، الأربعاء.

وقال الميجور في شرطة كرانستون، تود باتالانو لصحيفة بروفيدانس جورنال إنه لا توجد علامات على "وقوع عنف"، في إشارة على ما يبدو إلى إمكانية أن يكون قد أقدم على الانتحار.

وتوجهت الشرطة لمنزل خروشوف، الذي أصبح مواطنا أميركيا في 1999، في كرانستون، بعد تلقي مكالمة من زوجته، وفقا لباتالانو.

وأعلنت وفاته في الموقع، وفق ما نقلت " أسوشيتد برس".

وكان خروشوف الابن عالم صواريخ في الاتحاد السوفيتي، وانتقل إلى رود آيلاند في 1999 للعمل كمحاضر عن الحرب الباردة في جامعة براون.

أخبار ذات صلة

كورونا يجبر روسيا على تأجيل "اليوم التاريخي"

وأصبح هو وزوجته فالينتينا مواطنين أميركيين في يوليو من نفس العام.

وحينها قال سيرغي خروشوف لأسوشيتد برس بعد أداء قسم المواطنة "أشعر كأنني ولدت من جديد. إنها بداية حياة جديدة."

وفي مقابلة اخرى، قال إنه يأمل أن يكون والده، الذي توفي عام 1971، راضيا عن جنسيته الأميركية، وهو أمر محل شك كبير نظرا لمعارك نيكيتا خروشوف المشهودة فترة الحرب الباردة.

وأوضح الابن آنذاك: " ليس الامر كما لو أنني أنشق".

وستقام جنازة خروشوف في موسكو، حسبما أخبرت أرملته وكالة تاس الروسية.