طالبت والدة ابنة جورج فلويد، الأميركي من أصل إفريقي الذي تسببت وفاته خلال احتجاز شرطة مينيابوليس له الأسبوع الماضي في احتجاجات عمت جميع أنحاء البلاد، بالعدالة، مشددة على أنه كان رجلا صالحا.
وتوفي فلويد (46 عاما) في ولاية مينيسوتا، بعد تصوير ضابط الشرطة ديريك شوفين وهو راكع على عنقه لمدة 8 دقائق على الأقل، أثناء اعتقاله بزعم استخدام ورقة مزورة بقيمة 20 دولار في متجر.
وقالت روكسي واشنطن، بينما كانت تتشبث بها جيانا ابنتها البالغة من العمر ست سنوات، إنها تريد من الضباط الأربعة المتورطين في وفاة فلويد دفع ثمن القتل الذي أثار احتجاجات في جميع أنحاء الولايات المتحدة والعالم.
وتظاهر عشرات الآلاف في شوارع مدن أميركية رئيسة، الثلاثاء، لليلة ثامنة على التوالي من الاحتجاجات على مقتل فلويد، في تحد لمناشدات رؤساء البلدية، ولحظر التجول الصارم، ولإجراءات أخرى تهدف إلى وقف الاحتجاجات.
وأضافت واشنطن في حديثها عن الضباط المتورطين في قتل فلويد خلال مؤتمر صحفي عقد بمدينة مينيابوليس: "في نهاية المطاف، يذهبون إلى منازلهم ويكونوا مع عائلاتهم. أما جيانا ليس لديها أب. لن يراها تكبر أبدا، وتتخرج من الدراسة".
وتابعت قائلة: "لقد أحبها ، لقد أحبها كثيرا. أنا هنا من أجل طفلتي. أنا هنا من أجل جورج لأنني أريد العدالة له، وأريد العدالة له لأنه كان جيدا. بغض النظر عما يعتقده أي شخص".
وانضم إلى روكسي واشنطن محامو الأسرة وصديق العائلة المقرب ستيفن جاكسون، لاعب كرة السلة السابق الذي قال: "لماذا علينا أن نرى ألمها؟ أنا هنا من أجل تحقيق العدالة لأخي ... وعلى نحو ما سوف نحصل عليها".