ويأمل جورج وياه في أن تجد أغنيته أصداء في بلاده الواقعة غرب القارة الإفريقية، التي تضم 4.5 ملايين نسمة، للحد من تفشي مرض "كوفيد 19" الذي يسببه فيروس كورونا.

وهذه ليست المرة الأولى التي يستغل وياه مهاراته الغنائية من أجل نشر التوعية، ففي عام 2014، وخلال تفشي وباء إيبولا، أصدر أيضا أغنية توعية حين كان لا يزال في منصب سناتور.

وجاء في بيان صادر عن مكتب وياه: "أغنية (فلنتحد سويا لمواجهة كورونا)، ستكون جزءا من المرحلة الثانية لحملة (لا تنتشر) التي أطلقتها منظمة يونسكو، وتهدف إلى تثقيف وتوعية المجتمعات في جميع أنحاء إفريقيا حول مخاطر الوباء".

وتابع البيان: "يقول المنظمون إن الأغنية ستترجم للغتين الفرنسية والعربية، ومن المتوقع أن يتم عرضها على منصات عدة خلال الحملة (...)، كما طلب من القائد الليبيري أن يكون السفير العام للحملة من أجل حث المبتكرين والفنانين في جميع أنحاء إفريقيا".

وأشار مكتب الرئيس أن وياه كتب الأغنية بنفسه، وتتضمن كلماتها نصائح بالأمور التي يجب فعلها كغسل اليدين بانتظام وتلك الممنوعة.

وأصبح وياه عام 1995 أول لاعب من خارج أوروبا يتوج بجائزة "بالون دور" كأفضل لاعب في العالم، بعد الأداء الاستثنائي الذي قدمه مع كل من باريس سان جرمان الفرنسي وميلان الإيطالي.

كما توج بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا في 3 مناسبات أعوام 1989 و1994 و1995، ولعب في مسيرته أيضا مع كل من موناكو ومرسيليا الفرنسيين وتشلسي ومانشستر سيتي الإنجليزيين.

وتسبب فيروس كورونا حتى الآن في ليبريا بوفاة 27 شخصا، من أصل 280 إصابة معلنة.